عباس يجري اتصالات مع دول عربية لبلورة موقف من خطاب أوباما

توجه إلى التمسك بحق الذهاب إلى مجلس الأمن

TT

بدأ الرئيس الفلسطيني محمود عباس إجراء اتصالات مع دول عربية، في حين دعا لاجتماع طارئ للقيادة الفلسطينية أمس، لبلورة رد على خطاب الرئيس الأميركي باراك أوباما.

وأجرى عباس اتصالات هاتفية مع وزراء خارجية الأردن ومصر والسعودية، ناصر جودة، ونبيل العربي، وسعود الفيصل، لتشكيل موقف واحد من خطاب أوباما. وتحمست السلطة الفلسطينية لنقاط مهمة في الخطاب، وانزعجت من أخرى، أما أهم ما تحمست له فكان تأكيد أوباما على دولة فلسطينية في حدود 67، لكن حديثه عن يهودية إسرائيل وعدم قدرته على إلزام أي من الأطراف بأي حل، ورفضه طرح الاعتراف بالدولة الفلسطينية في مجلس الأمن، قوبل بغضب في رام الله وغزة أيضا.

وقال وزير الأوقاف والشؤون الدينية محمود الهباش في خطبة الجمعة أمس، «حقوق شعبنا غير قابلة للتنازل، والعدل الذي نسعى إليه غير قابل للتنازل، وعلى أصحاب التنازلات الفارغة أن يكفوا عن تقديم مبادراتهم التي أزكمت أنوفنا ولم تفعل شيئا سوى أنها قدمت مبررات جديدة لعدونا لمزيد من الإمعان والإصرار على الظلم».

وقال نبيل شعث، عضو الوفد الفلسطيني المفاوض، على صفحته على الـ«فيس بوك»: «جيد أن يؤيد أوباما مطلبنا بدولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967، ولكنه يصر على عدم استعداده للقيام بأي ضغط على إسرائيل لا لوقف الاستيطان ولا لغيره. وهو يريد تأجيل القدس واللاجئين باعتبارهما موضوعين عاطفيين!! وهو يريد إسرائيل دولة يهودية وبرفض حراكنا في الأمم المتحدة للضغط على إسرائيل. رفض نتنياهو حدود 1967، وأعلن عن انفجار استيطاني، فما الذي سيفعله أوباما؟ فلنستمر في نضالنا ووحدتنا فهي الضمانة الحقيقية».