ولي العهد السعودي يستقبل قادة عسكريين بمناسبة تعيينهم في مناصبهم الجديدة

قلد رئيس هيئة الأركان العامة وقائد القوات البرية رتبتيهما

TT

استقبل الأمير سلطان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام السعودي، أمس في قصره «العزيزية»، الفريق أول ركن صالح بن علي المحيا رئيس هيئة الأركان العامة السابق، والفريق أول ركن حسين بن عبد الله القبيل رئيس هيئة الأركان العامة الجديد المعين، والفريق الركن عبد الرحمن بن عبد الله المرشد نائب رئيس هيئة الأركان العامة، والأمير الفريق الركن خالد بن بندر بن عبد العزيز قائد القوات البرية، بمناسبة صدور الأوامر الملكية بتعيينهم في مناصبهم الجديدة.

وقد قلد ولي العهد السعودي، رئيس هيئة الأركان العامة وقائد القوات البرية رتبهما الجديدة، متمنيا للجميع التوفيق والنجاح في خدمة دينهم ووطنهم تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، القائد الأعلى لكافة القوات المسلحة، فيما عبر رئيس هيئة الأركان العامة ونائبه وقائد القوات البرية عن اعتزازهم بالثقة الملكية، داعين الله عز وجل أن يكونوا عند حسن ظن خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، مؤكدين بذلهم المزيد من الجهد لخدمة الدين والوطن.

حضر الاستقبال الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية، والأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة تبوك، والأمير نايف بن سلطان بن عبد العزيز، والأمير نواف بن سلطان بن عبد العزيز، والأمير فهد بن خالد بن سلطان بن عبد العزيز، والأمير مشعل بن سلطان بن عبد العزيز.

كما حضر الاستقبال الدكتور مساعد بن محمد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، وعبد الله بن سعد الغريري رئيس مراسم ولي العهد، وعبد المحسن بن عبد الرحمن المحيسن رئيس الشؤون الخاصة لولي العهد، ومحمد بن سالم المري السكرتير الخاص لولي العهد، وعبد الله بن مشبب الشهري رئيس المكتب الخاص لولي العهد، والفريق الركن عبد الرحمن بن صالح البنيان مدير عام مكتب ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام.

ومن الفريق أول ركن حسين القبيل للقيادة السعودية الثقة الملكية بترقيته لرتبة فريق أول ركن وتعيينه في منصبه الجديد، آملا أن يكون عند حسن ظن القيادة، وقال: «سأبذل جهدي ووقتي لخدمة الدين والمليك والوطن»، وأضاف أن الدولة قدمت الغالي والنفيس من أجل الارتقاء بالقوات المسلحة في مختلف المجالات كي تكون قادرة على حفظ المقدسات ومقدرات البلاد.

تجدر الإشارة إلى أن الفريق القبيل شغل عددا من المناصب؛ من أبرزها: ركن تعليم معهد سلاح المدرعات، وقائد مدرسة استخبارات وأمن القوات المسلحة، وقائد معهد سلاح المدرعات، ومساعد قائد مجموعة لواء الملك عبد العزيز العشرين، وقائد مجموعة الملك عبد العزيز العشرين بالتكليف أثناء وجود القوات السعودية في الكويت، وقائد مجموعة لواء الملك خالد الرابع رسميا بعد عودة القوات السعودية من الكويت، وقائد كلية الملك عبد العزيز الحربية، وقائد سلاح المدرعات، وقائد المنطقة الجنوبية، ونائب قائد القوات البرية، وقائد القوات البرية، ونائب رئيس هيئة الأركان العامة، كما حصل على عدد من الأوسمة والأنواط والميداليات.

بينما شغل الفريق ركن عبد الرحمن بن المرشد، نائب رئيس هيئة الأركان الجديد، عددا من المناصب؛ منها: قائد فصيل هاون 2/4 لـ10 مشاة في الشمالية الغربية والمنطقة الجنوبية، وقائد فصيل شرطة عسكرية في الطائف، وضابط أمن ومعلم في كلية الملك عبد العزيز الحربية، ومدير قسم الارتباط والابتعاث - عمليات القوات البرية، وضابط معلم في كلية القيادة والأركان للقوات المسلحة، وركن تعليم كلية الملك عبد العزيز الحربية، وقائد مركز ومدرسة سلاح المشاة في المنطقة الجنوبية، ومدير مركز عمليات القوات المشتركة ومسرح العمليات أثناء حرب تحرير الكويت، وقائد كلية الملك عبد العزيز الحربية، ومدير إدارة تدريب القوات المسلحة، وقائد المنطقة الشمالية الغربية، ونائب قائد القوات البرية، ورئيس هيئة استخبارات وأمن القوات المسلحة، وقائد القوات البرية، كما حصل على عدد من الأوسمة والأنواط والميداليات.

كذلك ثمن الأمير الفريق الركن خالد بن بندر بن عبد العزيز، الثقة الملكية التي أولاه إياها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، القائد الأعلى لكافة القوات المسلحة، والأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، بترقيته إلى رتبة فريق ركن، وتعيينه قائدا للقوات البرية الملكية السعودية، وقال «أرجو من الله أن أنال رضاه عز وجل ثم رضا قيادتنا الحكيمة، متعاونا مع من هم تحت مسؤوليتي لما فيه صالح قواتنا البرية في كل خير، وأن يعينني الله على تحمل هذه المسؤولية في ظل حكومتنا الرشيدة».

وقد شغل الأمير الفريق الركن خالد بن بندر، الذي حصل على أوسمة وأنواط وميداليات، عددا من المناصب، حيث عمل بمعهد سلاح المدرعات، ثم في الكتيبة الأولى باللواء المدرع الرابع، ثم ضابط عمليات بقيادة سلاح المدرعات، وبعدها ركن عمليات قيادة سلاح المدرعات، كما شارك في عملية تحرير الكويت «درع وعاصفة الصحراء» بمركز عمليات القوات المشتركة، والقوات المشتركة بالمنطقة الشمالية والكويت، ورئيس إدارة التطوير بقيادة سلاح المدرعات، بالإضافة إلى عمله ركن عمليات قيادة سلاح المدرعات، ثم مساعد قائد سلاح المدرعات، ثم قائد سلاح المدرعات، وبعدها نائبا لقائد القوات البرية.