أبرز المقتطفات في خطاب الأسد: المؤامرات كالجراثيم.. تتكاثر في لحظة

TT

دمشق - لندن: «الشرق الأوسط» ألقى الرئيس السوري، بشار الأسد، خطابا، أمس، بعد ثلاثة أشهر من الاحتجاجات ضد حكمه المستمر منذ 11 عاما. وفيما يلي أبرز النقاط التي وردت في خطابه الذي ألقاه في جامعة دمشق:

• عن المؤامرات:

- «المؤامرات كالجراثيم تتكاثر في لحظة.. وفي كل مكان، ولا يمكن إبادتها وإنما يمكن العمل على تقوية المناعة في أجسادنا لصدها».

- «الحل هو في معالجة مشكلاتنا بأيدينا وتلافي التراكمات التي تضعف مناعتنا الوطنية».

- «البعض يقول إنه لا توجد مؤامرة.. هذا كلام غير موضوعي».

• عن المتظاهرين:

- «التقيت وفودا كثيرة.. البعض منهم من المتظاهرين.. والبعض من غيرهم من كل المناطق من الأطياف، أستطيع أن أقول: أول شيء علينا أن نميز بين هؤلاء وبين المخربين».

- «المخربون هم مجموعة فئة قليلة، فئة صغيرة، طبعا مؤثرة، حاولت استغلال الآخرين، حاولت استغلال الأكثرية الطيبة من الشعب السوري من أجل تنفيذ مآرب كثيرة».

- «سنعمل على ملاحقة ومحاسبة كل من أراق الدماء أو سعى إلى إراقتها.. عندما نعمل على تطبيق القانون فلا يعني الانتقام بأي شكل من الأشكال من أشخاص خرقوا القانون».

• عن المهجرين:

- «أدعو كل شخص هجر مدينته أو قريته لأن يعود».

- «عودة المهجرين موضوع أساسي ومهم جدا لأن المدينة تموت من دون أبنائها».

- «هناك من يقول ويوحي لهم بأن الدولة ستنتقم، أنا أؤكد لهم أن هذا الشيء غير صحيح، الجيش موجود من أجل أمنهم ومن أجل أمن أبنائهم فنتمنى أن نراهم قريبا في قراهم».

• عن ملاحقة المخربين:

- «هناك تقصير.. هناك مظالم.. هناك إجراءات أضرت بالمواطنين لا بد من أن تقوم الدولة بإصلاح هذا الخلل».

- «هناك محاسبة أو ملاحقة المخربين الذين يقومون بعمليات الترويع والقتل والتخريب.. من واجب الدولة أن تطارد هؤلاء».

• عن الحل؛ هل هو أمني أو سياسي:

- «لا يوجد حل سياسي مع من يحمل السلاح ويقتل.. ولكن نحن نرغب في الحل السياسي».

• عن الانتخابات التشريعية:

- «انتخابات مجلس الشعب إذا لم تؤجل فستكون في شهر آب (أغسطس)».

• عن العفو:

- «سأطلب من وزارة العدل أن تقوم بدراسة ما هو الهامش الذي يمكن أن نتوسع بالعفو فيه».

- «أعداد الخارجين على القانون والمطلوبين للعدالة.. في بداية الأزمة 64 ألفا و400».

- «العدد يعادل بالمعنى العسكري خمس فرق عسكرية تقريبا، جيش كامل. لو أراد بضعة آلاف من هؤلاء أن يقوموا بحمل السلاح والقيام بأعمال تخريب تستطيعون أن تتخيلوا مدى الضرر الذي يمكن أن يلحق بالدولة».

• عن الإخوان المسلمين:

- «هناك أشياء متراكمة منذ ثلاثة عقود منذ مرحلة الصدام مع الإخوان المسلمين، تلك المرحلة السوداء في الثمانينات، ما زال البعض أجيالا جديدة تدفع ثمن تلك المرحلة».

- «عدم توظيف.. عدم إعطاء موافقات أمنية لقضايا مختلفة.. طبعا بدأنا بحل هذا النوع من المشكلات».

- «لا يجوز أن نعيش بعد أكثر من ثلاثة عقود في مرحلة سوداء».

- «هذه قضايا تتعلق بالعدالة وبالظلم يشعر بها كل مواطن».

- «ما زال هناك نوع من الخوف يمنع الناس من المبادرة تجاه مؤسسات الدولة، وهذا الخوف يشعرهم بالظلم».

• عن الاقتصاد:

- «أخطر شيء نواجهه في المرحلة المقبلة هو ضعف أو انهيار الاقتصاد السوري».

- «جزء كبير من المشكلة هو نفسي؛ لا يجوز أن نسمح للإحباط أو الخوف أن يهزمنا.. أن نقوم بهزيمة المشكلة بالعودة إلى الحياة الطبيعية».

• عن عودة الحياة:

- «لو استمرت هذه الأزمة أو غيرها لأشهر أو سنوات فعلينا أن نتأقلم معها، وعلينا أن نطوقها لكي تبقى الأزمة محصورة بأصحاب الأزمة فقط».

- «أما الآن فلدينا الجيش موجود، ريثما يعود هذا الجيش إلى ثكناته، فعلينا أن نساند هذا الجيش، أن نساعد هذا الجيش، ونطلب منه المساعدة في كل مكان؛ فأبناء هذا الجيش هم إخوة لكل مواطن سوري».

- «الجيش دائما هو الشرف، والجيش هو الكرامة».

- «الأزمة تدمينا.. نعم، تؤلمنا.. نعم، تهزنا.. نعم، تسقطنا على الأرض.. نعم، ولكن بشرط أن ننهض مرة أخرى بشكل قوي وبعناد من أجل متابعة حياتنا بشكل طبيعي».