موجز انتفاضة ليبيا

TT

الدنمارك تعترف بالمجلس الوطني الانتقالي

* لندن - «الشرق الأوسط» : أعلنت الدنمارك العضو في الحلف الأطلسي أمس أنها اعترفت بالمجلس الوطني الانتقالي، الهيئة السياسية للثوار الليبيين، «ممثلا شرعيا وحيدا للشعب الليبي». وقالت لين إسبرسن، وزيرة الخارجية الدنماركية، التي تزور بنغازي معقل الثوار «في هذه المرحلة الانتقالية، تعتبر الدنمارك المجلس الوطني الانتقالي ممثلا شرعيا وحيدا للشعب الليبي».

وهكذا تنضم الدنمارك، التي تحاول استئناف العلاقات مع الدول الإسلامية بعد نشر صحف دنماركية صورا مسيئة للنبي محمد، إلى نحو 15 دولة سبق أن اعترفت بالمجلس.

ألمانيا تجري تحقيقا ضد القذافي لجرائم ضد الإنسانية

* لندن - «الشرق الأوسط»: صرح ناطق باسم النيابة الفيدرالية الألمانية، لوكالة الصحافة الفرنسية أمس، بأن النيابة فتحت تحقيقا ضد العقيد الليبي معمر القذافي بشأن احتمال وقوع جرائم ضد الإنسانية في ليبيا. إلا أن الناطق قال إن احتمال إصدار مذكرة توقيف ضد القذافي أو إحالته إلى القضاء «ضئيل».

وقال المتحدث باسم النيابة الفيدرالية، شتيفان شميت، إن النيابة «تحقق فقط حاليا بهدف جمع أدلة محتملة هنا في ألمانيا، للمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي».

القضاء الفرنسي يرفض تسليم طرابلس رئيس بروتوكول القذافي سابقا

* لندن - «الشرق الأوسط»: رفض القضاء الفرنسي أمس تسليم طرابلس نوري المسماري، رئيس بروتوكول العقيد الليبي معمر القذافي سابقا، وأنهى بذلك الإجراءات في هذا الشأن، حسب وكالة الصحافة الفرنسية. وحذت محكمة التحقيق في محكمة فرساي (غرب باريس) حذو ما ورد في مرافعة النيابة العامة التي قالت إنها لم تحصل من السلطات الليبية على وثائق طلبتها في يناير (كانون الثاني) الماضي في إطار عملية استكمال معلومات. وطلبت طرابلس تسليمها المسؤول السابق الذي تتهمه «بالاستيلاء على أموال عامة» قيمتها سبعة ملايين يورو. وفي إجراءات التسليم هذه كانت محكمة التحقيق مكلفة بإصدار قرار يضع حدا للعملية إذا تبين أنه سلبي. ولم يتسن الاتصال على الفور بمحامي المسماري، فريدريك لاندون، الذي لم يحضر جلسة صباح أمس، على غرار موكله. تيار «ليبيا الوسط من أجل السلام» يدعو لوقف الاقتتال وعمليات الناتو ويطالب بحل سلمي

* القاهرة ـ سوسن أبو حسين: بعد ساعات من تأسيسه، علمت «الشرق الأوسط» أن تيار «ليبيا الوسط من أجل السلام» يعتزم عقد مؤتمر خلال أسبوعين في القاهرة، يعلن فيه عن المنضمين إليه، ومنهم شخصيات مستقلة وقادة عسكريون ومدنيون ورجال أعمال وأساتذة جامعات وأطباء ومحامون وسياسيون وسفراء، سابقون وحاليون. ويهدف هذا التيار إلى إيجاد حل سلمي لتطويق الأزمة الليبية بعدما وصلت الأمور إلى طريق مسدود، في إطار تأسيس وساطة ليبية – ليبية.

وفي بيان صحافي، حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، قال مؤسسو تيار الوسط الليبي: «نحن أبناء ليبيا الذين رفضنا منذ اليوم الأول هذه الروح التي سيطرت، وهذه الدماء التي تسيل، وهذا الدمار الذي طال كل شيء، وهذا التدخل الدولي الذي لم يحقق للناس سوي المزيد من الضحايا والتباعد والأحقاد. فلم يسقط النظام، ولم نعد نسمع بعضنا في ظل صوت الرصاص وأزيز الطائرات في الغرب والوسط والجنوب، ولم نحقق الاحترام لليبيا ولا الأمن لليبيين الذين هاموا علي وجوههم في الشرق والغرب».