أعلن التلفزيون اليمني أمس أن السلطات احتجزت مدير سجن لاستجوابه في فرار 63 سجينا من «القاعدة» الأسبوع الماضي. وأضاف أن نائب مدير سجن المناورة في مدينة المكلا بجنوب اليمن احتجز أيضا لاستجوابه.
وتخشى الولايات المتحدة والسعودية من أن ينزلق اليمن إلى العنف بسبب الاحتجاجات الشعبية ضد حكم الرئيس علي عبد الله صالح المستمر منذ 33 عاما والذي يستغله جناح «القاعدة» هناك لشن هجمات في المنطقة وخارجها حسب «رويترز».
وقالت وكالة أنباء اليمن إن السجناء فروا يوم الأربعاء بعد أن حفروا نفقا طوله 35 مترا. وهاجموا حراس السجن فقتلوا واحدا وأصابوا اثنين قبل فرارهم.
وأضافت أن قوات الأمن طاردت السجناء وقتلت 3 وألقت القبض على اثنين. كما أكد التلفزيون اليمني أنه تم أيضا العثور على جثة سجين رابع كان محكوما بالإعدام حسب الوكالة.
وحسب ما أعلنه التلفزيون اليمني فإن جميع السجناء يمنيون وسجنوا بعد عودتهم من العراق. ويحارب اليمن مئات من المتشددين الإسلاميين المرتبطين بـ«القاعدة» الذين سيطروا على مدينة زنجبار الجنوبية وعلى عدد من البلدات الأخرى المتاخمة لها.