رئيس الأركان السعودي يؤكد انتهاج بلاده سياسة حل المشاكل سلميا ومحاربة الإرهاب

الفريق القبيل قال إن المملكة لا تتدخل في أي بلد كان

TT

أكد مسؤول عسكري سعودي رفيع المستوى، انتهاج بلاده سياسة سلمية يساندها عمل على حل المشاكل على المستوى الإقليمي والدولي، بالإضافة إلى تعاونها مع جميع دول العالم في محاربة الإرهاب.

وأكد الفريق الأول الركن حسين القبيل، رئيس هيئة الأركان العامة السعودي، أن تواصل التعاون العسكري، من حيث تبادل الخبرات والتعليم والتدريب والتسليح والتمارين المشتركة البرية والجوية والبحرية، يرمي بالدرجة الأولى إلى تعزيز التعاون بين بلاده والدول التي تدخل معها في تلك العمليات العسكرية التدريبية.

وجدد القبيل، الذي التقى أمس في مقر وزارة الدفاع السعودية، الملحقين العسكريين المعتمدين في الرياض، سعي بلاده إلى استمرار توطيد التعاون العسكري مع دولهم، في تبادل الخبرات والتعليم والتدريب والتسليح والتمارين المشتركة البرية والجوية والبحرية ومجالات عدة، وهو ما ينبثق من سياسة المملكة التي تتمركز حول الناحية الدفاعية. وقال «استراتيجية المملكة تتمركز حول الناحية الدفاعية.. المملكة تنتهج وتتبع سياسة عدم التدخل في أي بلد كان، كما أنها لا تقبل التدخل في شؤونها الداخلية، وتتطلع باستمرار لأن يحل السلام بجميع دول العالم، خصوصا دول الشرق الأوسط».

وفي استقبال حضره الفريق الركن عبد الرحمن المرشد، نائب رئيس هيئة الأركان العامة، أكد القبيل على الدور المناط بالملحقين العسكريين في تنمية وتقوية التعاون بين القوات المسلحة السعودية والقوات المسلحة بدولهم، منوها في الوقت ذاته بدور الملحقيات في دعم العلاقات بين دولها والمملكة، بالإضافة إلى دعم قضايا العدل والسلم العالمي، وتبادل التعاون في عدت مجالات عسكرية، سواء من حيث التدريب أو التسليح أو التمارين العسكرية على اختلاف تخصصاتها العسكرية.