خادم الحرمين يشكر أفراد أسرة علي الهاملي لتنازلهم عن قاتل ابنهم

قال لهم إن الثواب الأعظم سينالونه من الله عز وجل

خادم الحرمين الشريفين يستقبل ابن شريم وأسرة الهاملي الذين أعلنوا التنازل عن قاتل ابنهم (واس)
TT

قدم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، شكره وخالص الدعاء لأسرة علي بن خليف الهاملي الشمري الذين أعلنوا أمامه تنازلهم عن قاتل ابنهم محسن، مؤكدا على أن الثواب الأعظم جراء تنازلهم سينالونه من عند الله عز وجل لما لهذا العمل من حسنات رفيعة.

جاء ذلك خلال استقبال خادم الحرمين الشريفين في قصره بجدة الشيخ فداع بن نواف بن شريم وأسرة علي بن خليف الهاملي الشمري، وإخوانه رافع ونافع وبايت، وأبناءه فواز وخالد وسبهان وفرحان وماجد وخليف ونومان أبناء علي بن خليف الهاملي الشمري، وخالد وفهد ابني نافع بن خليف الهاملي الشمري، ومحمد وخالد وفريح أبناء خلف الشمري الذين أعلنوا أمام الملك عبد الله تنازلهم عن القاتل نايف بن حمدان الشميلي الشمري الذي قتل ابنهم محسن بن علي بن خليف الهاملي الشمري.

وقد أعلن والد القتيل تنازله وأسرته عن قاتل ابنه بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين إلى الوطن سالما معافى، وقال: «الحمد لله الذي أعادك لنا معافى إلى الوطن يا طويل العمر، وأبنائي كلهم فداء لك، وأنتم خير وبركة».

وأوضح أنه على الرغم من كل الوساطات فإنه لم يتنازل إلى أن جاءه الشيخ فداع الشريم بجاه خادم الحرمين الشريفين، وقال: «عندما جاءني فداع الشريم بجاهكم قلت يبشر بي أنا وأبنائي، وأقول الحمد لله على سلامتك أنت وإخوانك».

من جهته، أعرب خادم الحرمين الشريفين عن شكره للجميع، وقال: «شكرا لكم، والله يجزاكم خير، وهذه لكم في الدنيا وفي الآخرة عند ربكم أكبر وأكبر».

وحمل الملك عبد الله بن عبد العزيز لوالد القتيل عزاءه ومواساته بولده القتيل.

عقب ذلك ألقى رافع بن خليف الهاملي الشمري الكلمة التالية:

«السلام عليكم ورحمة الله وبركاته خادم الحرمين الشريفين حفظك الله الحمد لله الذي أعادك لنا سالما معافى، وبعد:

نحن عائلة خليف بن بايت الهاملي الشمري أتينا ملبين دعوتك أطال الله عمرك، وذلك بعدما جاءنا فداع بن شريم وقال إنني جئتكم بوجه الله ثم وجه خادم الحرمين الشريفين، لأنه يعرف مكانتك في قلوب الجميع، وقررنا التنازل بمناسبة شفائك وعودتك إلى أرض الوطن سالما معافى، وندعو الله العلي القدير أن يلبسكم ثوب الصحة والعافية ويجعلكم ذخرا لهذا البلد المعطاء.

كما لا يفوتنا بهذه المناسبة أن نشكر كل من زارنا، ولهم الاحترام والتقدير، والله لا يحرم الجميع من الأجر والثواب.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته».

عقب ذلك قال خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز: «الثواب إن شاء الله أبشروا به عند ربكم، أهم مني وأهم من كل العالم، وربكم يغفر لكم وييسر أموركم.

بيض الله وجوهكم، بيض الله وجوهكم، بيض الله وجوهكم، وهذه لكم إن شاء الله في الدنيا وفي الآخرة، وسمعة عند ربكم وعند البشر ما منها إلا خير لكم، وبتشوفونها قريبا إن شاء الله».

حضر الاستقبال الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة، والأمير اللواء الركن فهد بن تركي بن عبد العزيز قائد وحدات المظليين والقوات الخاصة بالقوات البرية، والأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير منصور بن ناصر بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير المقدم ركن طيار تركي بن عبد الله بن عبد العزيز، والأمير عبد العزيز بن فهد بن عبد العزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس ديوان رئاسة مجلس الوزراء، والأمير مشهور بن عبد الله بن عبد العزيز، والأمير بدر بن سعود بن سعد، والأمير بدر بن عبد الله بن عبد العزيز، والأمير بندر بن عبد الله بن عبد العزيز.