وفد من البرلمان الأوروبي يتجه إلى مصر وتونس لبحث قضايا الهجرة واللجوء

قيادات في مؤسسات الاتحاد الأوروبي تزور البلدين الأسبوع المقبل

TT

يتوجه وفد من البرلمان الأوروبي إلى تونس في زيارة تبدأ الأربعاء المقبل وتستغرق ثلاثة أيام، كما يتوجه وفد آخر من المفوضية الأوروبية إلى مصر يوم الخميس المقبل أيضا لإجراء محادثات مع كبار المسؤولين في القاهرة. وحسب بيان صدر عن مقر البرلمان الأوروبي في بروكسل يتوجه وفد من لجنة الحريات المدنية في المؤسسة التشريعية الأوروبية إلى تونس لإجراء محادثات مع رئيس الوزراء التونسي وأعضاء في الحكومة والمنظمات غير الحكومية، وتتركز حول ملفات تتعلق بالهجرة واللجوء. وقالت مصادر البرلمان، إن الوفد البرلماني سوف يتعرف على آخر المستجدات المسجلة على الساحة التونسية عقب الثورة والخطوات التي تحققت على طريق التحول الديمقراطي، والمساعدات الأوروبية في هذا الصدد وفي مجالات أخرى اقتصادية وغيرها. وتأتي الزيارة في وقت يتصاعد الجدل فيه أوروبيا بشأن ملف الهجرة واللجوء في ظل تصاعد أعداد القادمين من دول شمال أفريقيا إلى الحدود الأوروبية. واضطرت الدنمارك إلى تشديد الرقابة على الحدود مع جيرانها الأوروبيين بما يتعارض مع اتفاقية شينغن التي تنص على حرية التنقل للأوروبيين. كما أعلن في بروكسل أيضا، أن رئيس المفوضية مانويل باروسو سيقوم باول زيارة له إلى مصر بعد ثورة 25 يناير (كانون الثاني)، وذلك في الرابع عشر من الشهر الحالي، وستجرى لقاءات مع كبار المسؤولين في القاهرة وفعاليات وشخصيات سياسية واقتصادية واجتماعية ودينية، يتم من خلالها التركيز على سبل مساعدة مصر ما بعد الثورة في المجالات المختلفة والتعرف على ما تحقق حتى الآن والخطط المستقبلية للتحول الديمقراطي وإمكانية مشاركة الاتحاد الأوروبي في الإشراف على الانتخابات المقبلة في البلاد، وكذلك سبل تطوير العلاقات بين الجانبين، فضلا عن المستجدات الإقليمية. وعن أبرز الشخصيات التي سيلتقي بها باروسو خلال الزيارة، قالت المصادر نفسها إن المسؤول الأوروبي سيلتقي المسؤولين في المجلس العسكري إلى جانب كل من رئيس الوزراء عصام شرف ووزير الخارجية الجديد محمد العرابي وشيخ الأزهر والبابا شنودة وآخرين، كما سيلتقي باروسو الأمين العام الجديد للجامعة العربية نبيل العربي لبحث ملفات تتعلق بالأوضاع في المنطقة.