إيران تعلن عن إطلاق صاروخين في المحيط الهندي

TT

أعلنت إيران أمس عن إطلاق صاروخين باليستيين في فبراير (شباط) الماضي من صحراء محافظة سمنان شرق العاصمة الإيرانية طهران إلى مدخل المحيط الهندي، وعادة ما تختبر إيران الصواريخ في الصحراء الشاسعة بوسط البلاد. وإطلاق صاروخين في المحيط الهندي خطوة غير معتادة تهدف لإثبات مزاعم إيران القديمة بقدرتها على ضرب أهداف خارج حدودها، حسب «رويترز».

ونقلت وكالة «مهر» للأنباء عن قائد القوات الفضائية - الجوية في الحرس الثوري الإيراني أمير علي حاجي زاده قوله في مؤتمر صحافي عقد صباح أمس أن قواته أطلقت صاروخين باليستيين بمدى 1900 کلم في فبراير (شباط) الماضي من صحراء محافظة سمنان شرق العاصمة الإيرانية طهران على مشارف المحيط الهندي. وأضاف حاجي زاده أن القوات الفضائية - الجوية في الحرس الثوري أطلقت هذين الصاروخين. وعلى الرغم من وجود طائرات التجسس الأميركية في المنطقة فإنه من المثير للاهتمام أنها لم تنشر الأمر الذي بقي حتى الآن بعيدا عن متناول وسائل الإعلام.

وحول قلق الغرب عموما وأميركا وإسرائيل بالخصوص من المناورات، قال حاجي زادة: «بالطبع الدول المعادية لنا أبدت قلقها من مناوراتنا الصاروخية ويحق لها ذلك.. ولكننا لم نسمع أن أي بلد من بلدان المنطقة أبدى قلقة بهذا الشأن».

وأضاف: «کما أعلنا سابقا؛ تحرکات إيران العسكرية دفاعية بحتة وتقتصر على حماية البلاد». وأکد أن قدرات إيران الدفاعية تزداد يوما بعد يوم حتى تصل إلى الدرع التام». حسب ما جاء في وكالة الأنباء الألمانية.

وتقول إيران إنها تمتلك صواريخ محلية الصنع يصل مداها إلى ألفي كيلومتر مصممة خصيصا لاستهداف المصالح الأميركية وإسرائيل. ولكنها تنفي سعيها لإنتاج قنابل نووية ووسائل إطلاقها. وكثيرا ما شكك محللون في مزاعم إيران بإحراز تقدم تكنولوجي في صناعتها الدفاعية التي تخضع لعقوبات دولية صارمة نتيجة مخاوف الغرب من سعيها لامتلاك قدرات نووية.