المغرب ينفي تقديم الأميرة سلمى هدية لوزيرة خارجية إسرائيل السابقة

«معاريف» ادعت أن الهدية كانت عبارة عن عقد ثمين من الماس

TT

نفت وزارة الخارجية المغربية أنباء كانت قد ترددت في وقت سابق تقول إن الأميرة سلمى زوجة العاهل المغربي الملك محمد السادس قدمت هدية إلى تسيبي ليفني وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة أثناء زيارة لها إلى المغرب.

وقال بيان مقتضب وزعته وزارة الخارجية: «ننفي نفيا قاطعا الخبر الذي بثه أحد المواقع الإلكترونية الإسرائيلية وتناقلته بعض الصحف، والذي مفاده أن الأميرة للا سلمى قد تكون قدمت هدية لوزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة».

وكان صحيفة «معاريف» الإسرائيلية ادعت في موقعها الإلكتروني قبل أيام أن الأميرة سلمى أهدت إلى لتسيبي ليفني، وزيرة الخارجية السابقة والتي تقود المعارضة الإسرائيلية حاليا، «عقدا مرصعا بالجواهر» أثناء زيارة لها إلى المغرب، وزعمت «معاريف» أن الهدية سلمت إلى ليفني رئيسة حزب كديما أثناء «زيارة سرية» إلى المغرب عام 2009، مشيرة إلى أن العقد الماس مرتفع الثمن. وزعمت «معاريف» أن الكشف عن هذه الهدية يأتي في إطار ما يفرضه القانون الإسرائيلي الذي ينص على أن يعلن الكنيست سنويا عن قائمة الهدايا التي يتلقاها المسؤولون الإسرائيليون أثناء قيامهم بمهامهم خارج إسرائيل.

يشار إلى أن زيارة ليفني إلى المغرب كانت علنية ولم تكن سرية، حيث شاركت في ندوة نظمها «معهد أماديوس» الذي يديره إبراهيم الفاسي الفهري نجل الطيب الفاسي الفهري وزير الخارجية المغربي، في طنجة في نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2009، وبعد تلك المشاركة زارت ليفني كلا من الدار البيضاء ومراكش، ولم تكن كذلك تلك الجولة سرية. وكانت مجموعات مغربية مناهضة للتطبيع نظمت في طنجة مظاهرات احتجاجا على زيارة ليفني إلى المغرب.