«تويتر»: الأسد يسجل رقما قياسيا في عدد القتلى

بداية الأسبوع شكلت علامة فارقة على فضاء الموقع

TT

سجل الرئيس السوري بشار الأسد في استطلاع إلكتروني أجراه موقع سي ان ان باللغة العربية رقما قياسيا في عدد القتلى. ونقلت المحطة عن موقع «تويتر» الاجتماعي أن بداية هذا الأسبوع شكلت علامة فارقة على فضاء الموقع، وذلك بوجود عدد من الموضوعات التي تهم العالمين العربي والإسلامي كأكثر المواضيع شعبية، وهو أمر نادر الحدوث على «تويتر». وأفاد الموقع أن الموضوعات التي احتلت قائمة الأكثر شعبية هي: رمضان كريم، وحماه، والإفطار، والعيد، والصومال، وسوريا. ففي الموضوع الخاص برمضان، كانت معظم المشاركات تتمحور حول التهنئة بقدوم الشهر الفضيل، أو استخدام بطاقات التهنئة الإلكترونية لإرسال التبريكات في أول أيام رمضان. أما بالنسبة لموضوع الإفطار، فقد تمحور حول ما يشتهيه الصائمون على وجبة الإفطار، أو ذكريات سابقة لهم تخص هذه الوجبة. فقد كتبت نهى أغرب تقول: «عند جلوسنا على مائدة الإفطار أو السحور، علينا أن نتذكر هؤلاء الذين يتوقون للحصول على فتات الخبز في الصومال.. رمضان كريم».

أما موسى عباس، فقد كتب يقول: «يجب إعداد برنامج خاص بشهر رمضان، فهناك الكثير مما يجب علي تناوله بعد الإفطار في هذا الشهر الفضيل». ومع تصاعد الأحداث في سوريا، تناقل المشاركون على «تويتر» ما يجري من أحداث هناك، خاصة في مدينة حماه، التي أعادت إلى الأذهان ما حصل في مطلع الثمانينات من القرن الماضي.

شادي حامد كتب يقول: «هناك سؤال مثير يطرح نفسه في هذه القضية: ماذا سيفعل العالم إذا ما أعادت سوريا ارتكاب المجزرة التي ارتكبتها في حماه؟».

أما عمرو خيري فقد كتب يقول: «إذا كنت من كوكب الأرض ولست من المريخ، أعتقد أن عليك دعم حماه اليوم، ساند موضوع مجزرة رمضان، لإعطاء صوتك لحماه». واللافت أن الموريتاني ودادي كتب يقول: «نظرا لما يحدث اليوم في حماه. اخترت اليوم أن أكون سوريا». أما ستيفن 2334 فقال: «عندما تبدأ الحكومات بالخوف من شعوبها، تبدأ أمور سيئة بالحصول.. وهذا صحيح بالنظر إلى ما يجري في سوريا وليبيا.. وحتى في دول أخرى كالولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا».