الكويت تعرب عن «ألمها» لنزيف الدم في سوريا.. وتركيا: القمع العنيف غير مقبول

TT

دعت الكويت أمس إلى «الحوار والحل السياسي» لحل الأزمة في سوريا بعيدا عن المعالجات الأمنية، كما أعربت عن «ألمها البالغ لاستمرار نزيف الدم» في البلاد. ونقلت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) في ساعة مبكرة من صباح أمس، عن مصدر مسؤول في الخارجية الكويتية، قوله عن الأوضاع في سوريا إن «دولة الكويت تعرب عن ألمها البالغ لاستمرار نزيف الدم في صفوف أبناء الشعب السوري الشقيق وتدعو إلى الحوار والحل السياسي».

ودعت الكويت دمشق إلى «الشروع بتنفيذ الإصلاحات الحقيقية التي تلبي المطالب المشروعة للشعب السوري بعيدا عن المعالجات الأمنية وذلك حتى يتحقق الأمن والاستقرار وحقن الدماء». كما أعربت عن «خالص التعازي والمواساة لذوي الضحايا الذين سقطوا جراء تلك الأوضاع».

من جهتها، اعتبرت تركيا أمس القمع العنيف الذي يتعرض له المتظاهرون في سوريا «غير مقبول»، كما أفادت وكالة «الأناضول» الرسمية. وصرح وزير الخارجية أحمد داود أوغلو بأن «ما يجري في سوريا، كما قلت من قبل، غير مقبول». وقال الوزير للصحافيين لدى خروجه من المسجد بعد صلاة الجمعة إن «استعمال أسلحة ثقيلة ودبابات في مناطق سكنية مثل حماه، أمر غير مشروع». وأضاف: «على سوريا أن تأخذ على محمل الجد رسائل تركيا والمجتمع الدولي وأن تضع حدا لأعمال العنف في أقرب وقت ممكن».