عائلات موظفي البعثة الدبلوماسية الجزائرية تغادر ليبيا

إثر الاعتداء على السفارة وسرقة سياراتها

TT

صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الجزائرية أمس، بأن زوجات وأبناء أعوان سفارة الجزائر وقنصليتها بطرابلس، غادروا البلاد بعد أعمال النهب التي طالت مقار الممثلية الدبلوماسية بالعاصمة الجزائرية.

وقال عمر بلاني الناطق باسم الخارجية لوكالة الأنباء الرسمية، إن أفراد عائلات أعوان المصالح الدبلوماسية والقنصلية عادوا مرفوقين بموظفين من البعثة، مشيرا إلى أن الموظفين ما زالوا بمقار البعثة «لضمان السير العادي لمختلف المهام».

ويندرج رجوع أهالي الموظفين في إطار تداعيات الاعتداء على سفارة الجزائر، ليل 22 من الشهر الجاري، حيث تسلل مسلحون يعتقد أنهم ينتمون للثوار الليبيين، إلى المقر وأخذوا 6 سيارات تابعة للسفارة. وراسل وزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي الأمين العام للأمم المتحدة، مطالبا بحماية الدبلوماسيين الجزائريين في ليبيا. ويعكس الاعتداء على السفارة التوتر الذي ميز علاقة الجزائر بـ«الانتقالي» الليبي، منذ حادثة اتهام الجزائر بدعم القذافي بالمرتزقة والسلاح، وقد نفت الجزائر التهمة.

وكانت الخارجية الجزائرية قد نفت الأسبوع الماضي أخبارا تحدثت عن توجه العقيد الليبي الهارب معمر القذافي إلى الحدود الجزائرية.