وقفة تضامنية مع الشعب السوري في حديقة الجامعة العربية بالدار البيضاء

دعوات لسحب السفير المغربي من دمشق

بلدة الخطاب في حماه تشيع أحد قتلاها الذين سقطوا برصاص الأمن
TT

نظمت وقفة تضامنية مع الشعب السوري في حديقة الجامعة العربية وسط مدينة الدار البيضاء، ليل أول من أمس، دعا خلالها المتظاهرون إلى سحب السفير المغربي من سوريا وطرد السفير السوري من المغرب، وطالبوا الدول العربية بالتدخل لوقف مسلسل العنف والتقتيل الذي يمارسه النظام السوري ضد شعبه.

ورفع المتظاهرون أعلام سوريا ولافتات كتب عليها «ارحل يا بشار»، ورددوا شعارات تضامن مع الشعب السوري، كما نددوا بالمجازر التي يرتكبها النظام، ومن الشعارات التي رددها المتظاهرون «يا بشار يا ملعون سوريا في العيون» و«يا بشار يا جبان الشعب السوري لا يهان» و«دماء الشهداء لا يمشي هباء».

ودعت اللجنة المغربية الشبابية لدعم الشعب السوري في وقت سابق إلى تنظيم هذه الوقفة، حيث كانت الوقفة الأولى خلال الشهر الماضي. وفي غضون ذلك، وجهت اللجنة مجموعة من الرسائل إلى جهات رسمية في المغرب وخارجه إذ وجهت رسالة إلى رئيس الحكومة المغربية عباس الفاسي تطالب بسحب السفير المغربي من سوريا وطرد السفير السوري من المغرب، كخطوة تضامنية مع الشعب السوري، وكخطوة للتعبير عن التنديد المغربي الرسمي والشعبي لما يمارسه نظام الأسد ضد شعبه، كما وجهت رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة وإلى جامعة الدول العربية من أجل التدخل لمناصرة الشعب السوري الأعزل.

وقال وحيد مبارك، مقرر سكرتارية اللجنة الشبابية لدعم الشعب السوري، لـ«الشرق الأوسط»، إن هذه الوقفة تأتي تعبيرا عن التضامن الكبير لشعب المغاربة مع الشعب السوري للتنديد بالمجازر المرتكبة من طرف النظام السوري عن طريق جنوده باستعمال الأسلحة الخفيفة والثقيلة. وزاد «نحن نتابع يوميا مشاهد عشرات من الجثث التي ترمى بالشارع العام مقتولة مرمية بالرصاص، لا لشيء سوى لأنها تطالب بالكرامة والحرية، وتطالب بحقها في التعبير بشكل حر وديمقراطي». وأعلنت اللجنة أثناء وقفتها عن تنظيم مهرجان تضامني مع الشعب السوري تحت عنوان «دور المثقف في النضال من أجل تحرير الشعوب»، إشارة منها إلى دور المفكر والأديب برهان غليون رئيس المجلس الانتقالي بسوريا، وسيعرف هذا المهرجان شهادات لسوريين يقيمون في المغرب، ومساهمات شعرية ومجموعة من الأغاني الملتزمة.