وفد نيابي روسي يصل إلى دمشق للتوسط في حوار وطني.. شرط إنهاء العنف

رئيس المجلس الاتحادي: روسيا لا تقف لا مبالية إزاء ما يحصل للشعب السوري

TT

وصل وفد نيابي روسي أمس إلى دمشق على أن يلتقي في وقت لاحق الرئيس السوري بشار الأسد وممثلين للمعارضة في محاولة لبدء عملية تفاوض، بحسب ما أفادت به وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) ووكالة «إنترفاكس» الروسية للأنباء. وقالت الوكالة السورية إن وفد المجلس الاتحادي الروسي وصل إلى دمشق في زيارة تستغرق أربعة أيام.

ونقلت الوكالة عن نائب رئيس المجلس الاتحادي الروسي ورئيس الوفد إيلياس أوماخانوف قوله «انطلاقا من السياسة المبدئية لروسيا الاتحادية التي تؤكد على عدم قبول التدخل في شؤون الدول الأخرى فنحن نؤكد استعدادنا للمشاركة والتعاون لدفع الحوار الوطني في سوريا والذي يجب أن يحدث في مناخ طبيعي دون عنف». وأضاف أن الزيارة «تتضمن برنامج عمل مكثفا ولقاءات متنوعة مع ممثلي مختلف الفعاليات السياسية والمستقلة والمعارضة للاطلاع على توجهات هذه القوى السياسية».

من جهتها، نقلت وكالة «إنترفاكس» الروسية عن أوماخانوف قوله «روسيا لا تقف لا مبالية إزاء ما يحصل للشعب السوري، لذلك نريد إيجاد الطرق التي تحول دون تطور الأمور نحو الأسوأ». وأضاف البرلماني الروسي «ننوي التعرف على الوضع والقيام بمشاورات مع مختلف القوى السياسية»، من دون أن يوضح هوية هذه القوى.

ولا تزال روسيا تعارض صدور أي قرار عن مجلس الأمن يدين نظام بشار الأسد على قمعه العنيف للانتفاضة وتكتفي بدعوة النظام والمعارضة إلى ضبط النفس. لا بل أشارت روسيا إلى وجود «إرهابيين» ناشطين داخل المعارضة السورية ولا تجد ضرورة لممارسة «أي ضغط إضافي» على دمشق، وتطالب النظام في المقابل ببدء تطبيق إصلاحات.