المعلم: سوريا تتعرض لتدخلات خارجية وتحريض للضغط على قرارها

وزير الخارجية السوري التقى نظراءه الأرجنتيني والكازاخي واللبناني في نيويورك

TT

قال وليد المعلم، وزير الخارجية السوري، إن دمشق ستخرج من هذه الأزمة «أقوى» وإن بلاده تتعرض لضغوطات و«تحريض» للتأثير على قرارها السياسي «المستقل».

وقال المعلم خلال لقائه نظراءه الأرجنتيني والكازاخي واللبناني على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك مساء أول من أمس، إن سوريا مصممة على متابعة الحوار الوطني والمضي قدما في تنفيذ الإصلاحات التي أعلنها الرئيس السوري بشار الأسد في 20 يونيو (حزيران).

ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن المعلم أن «ما تتعرض له سوريا من تدخلات خارجية وتحريض إعلامي يحاول المس باستقرار الوطن وأمنه ويهدف للضغط على قرار سوريا السياسي المستقل الذي يحول دون تحقيق أجندات خارجية».

وأفادت الوكالة أنه خلال اللقاء مع هيكتور ماركوس تيمرمان وزير خارجية الأرجنتين، بين المعلم أن «البلدين الصديقين يلتقيان في العديد من النقاط المشتركة أبرزها وقوف سوريا إلى جانب الأرجنتين ضد احتلال بريطانيا لجزر المالفيناس ووقوف الأرجنتين إلى جانب سوريا ضد التدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية السورية»، ونقلت عن الوزير الأرجنتيني «دعم بلاده لسوريا في برنامجها الإصلاحي الذي أعلن عنه الرئيس الأسد والحوار الوطني وأن الأرجنتين تقف ضد استعمال مجلس الأمن كذريعة للتدخلات الخارجية».

بينما نقلت عن يرجان كازيخانوف وزير خارجية كازاخستان الذي ترأس بلاده مجلس وزراء منظمة التعاون الإسلامي لهذا العام «وقوف بلاده والمنظمة ضد أي تدخل سياسي واقتصادي خارجي في الشؤون الداخلية السورية لأن هذا غير مقبول ومخالف لقواعد القانون الدولي، معربا عن ثقته بحكمة القيادة السورية للخروج من الأزمة الراهنة بصورة أقوى».

وحول لقاء المعلم بنظيره اللبناني عدنان منصور، قالت «سانا» إن وزير خارجية لبنان «جدد التأكيد على دعم بلاده لسوريا ورفضها لأي تحرك في مجلس الأمن للتدخل في الشؤون السورية».

وحضر اللقاءات فيصل المقداد نائب وزير الخارجية السوري وبشار الجعفري المندوب الدائم لسوريا لدى الأمم المتحدة. وكان المعلم قد مثل سوريا في الدورة السادسة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة التي تعقد اجتماعاتها في نيويورك.