بدأت محكمة عسكرية أميركية، أول من أمس، نظر القضية المقامة ضد قائد مزعوم لمجموعة من الجنود الأميركيين اتهموا بقتل ثلاثة مدنيين أفغان. واتهم الرقيب أول كالفين جيبس بقيادة مجموعة أطلق عليها «فريق القتل»، اكتسبت شهرة سيئة العام الماضي بعدما نشرت صور لهم بجانب جثث لمدنيين أفغان. وذكرت الإذاعة الوطنية العامة أن محامي جيبس أقر بأن موكله قتل أحد الأفغان الثلاثة، لكنه أكد أنه كان بهدف الدفاع عن النفس، مشددا على أن موكله ليست له علاقة بحالتي القتل الأخريين. وأقر أيضا بأن جيبس قطع أصبع أحد الضحايا. وذكرت صحيفة «سياتل تايمز» أن جنديين آخرين اعترفا بذنبهما في التهم المنسوبة إليهما، وأدلى أحدهما بشهادته أمس. واعترف جندي آخر بالقتل الخطأ.
وزعم أن خمسة جنود خططوا لعمليات القتل، ثم وضعوا بعد ذلك أسلحة بملابس الضحايا لتغطية جرائمهم. واتهم الجنود الخمسة أيضا بقطع أصابع وأجزاء أخرى من جثامين الضحايا للاحتفاظ بها كتذكار، وفقا لوثائق نشرت العام الماضي.
وارتكبت جرائم القتل في يناير (كانون الثاني) وفبراير (شباط) ومايو (أيار) عام 2010 من قبل الجنود المنتمين للواء مدرع من خارج ولاية واشنطن، الذي جرى نشره في إقليم قندهار جنوب أفغانستان.