الأمير محمد بن سعد.. من إمارة القصيم إلى إمارة الرياض مرورا بـ«الداخلية»

كان رقما مهما في إمارة القصيم وقت الأمير عبد الإله بن عبد العزيز قبل تعيينه مستشارا لوزير الداخلية.. فنائبا لأمير الرياض

الأمير محمد بن سعد
TT

يعد الأمير محمد بن سعد بن عبد العزيز آل سعود، الذي صدر، أمس، أمر ملكي بتعيينه نائبا لأمير منطقة الرياض، النجل الثالث للأمير سعد بن عبد العزيز، الابن السابع للملك المؤسس، والرئيس السابق لمجلس العائلة المالكة.

يعرف عن الأمير محمد بن سعد، الذي كان يعمل مستشارا لوزير الداخلية، الأمير نايف بن عبد العزيز، البساطة والتلقائية في التعامل، والقرب من المجتمع المحلي، حيث كانت له إسهامات كبيرة في الواجبات الاجتماعية.

وكان الأمير محمد بن سعد، رقما مهما في إمارة منطقة القصيم، حيث كان يتولى منصب نائب أمير المنطقة، الذي كان يشغله الأمير عبد الإله بن عبد العزيز. وبحسب مقربين فإن الأمير محمد يتمتع بشخصية قريبة من الجميع.

ومما هو معروف عن الأمير محمد بن سعد، نشاطه الاجتماعي، والزيارات التي كان يقوم بها للعائلات السعودية لأجل تقديم واجبات العزاء أو المشاركة في الأفراح.

وعمل الأمير محمد بن سعد خلال الفترة الماضية، التي سبقت تعيينه نائبا لأمير منطقة الرياض، مستشارا لوزير الداخلية، وقبلها عمل لفترة في إمارة منطقة القصيم نائبا للأمير عبد الإله بن عبد العزيز.

وتناولت الكثير من المواقع الإلكترونية، نبأ تعيين الأمير محمد بن سعد بن عبد العزيز، بترحيب بهذا القرار، حيث أشير إليه بأنه سيشكل إضافة نوعية للعمل في إمارة منطقة الرياض، إلى جانب أميرها الجديد الأمير سطام بن عبد العزيز، الذي بدأ حياته العملية ووظف خبرته الإدارية فيها.

ويعد والد الأمير محمد، وهو الأمير سعد بن عبد العزيز، الابن السابع للملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، من زوجته الأميرة الجوهرة بنت سعد بن عبد المحسن السديري، الذي نشأ تحت رعاية والده وأرسله في عام 1337هـ، إلى عمه الأمير محمد بن عبد الرحمن حيث تلقى عنده مبادئ القراءة والكتابة والفروسية وتعلم فنون الحرب وشارك والده لأول مرة في معركة السبلة وأصيب فيها، وعينه قائدا لمعركة جازان، وتولى بعدها إمارة خميس مشيط وإمارة منطقة عسير، ثم عين نائبا لوزير الداخلية للشؤون الأمنية، وظل يتولى مسؤولياتها حتى عام 1987.

وتتجه أنظار سكان العاصمة السعودية والمحافظات التابعة لها، نحو إمارة منطقة الرياض، التي حظيت، أمس، بأميرين ليسا ببعيدين عن العمل الإداري، نتيجة الخبرات التي اكتسباها خلال المرحلة الماضية.

وخلال فترة تولي الأمير محمد بن سعد، عمله مستشارا لوزير الداخلية، قام بافتتاح أحد أهم المؤتمرات الطبية التي حظيت برعاية رسمية.