أبرز قرارات «تعليق العضوية» التي اتخذتها الجامعة العربية

TT

وفقا لميثاق جامعة الدول العربية، فإن الدول الأعضاء تفقد عضويتها في ثلاث حالات، إما الانسحاب، ويشترط إبلاغ مجلس الجامعة قبل سنة من تنفيذه، أو زوال الشخصية القانونية الدولية لأي سبب، مثل الاندماج في دولة أخرى، وأخيرا الفصل أو تعليق العضوية نتيجة عدم تنفيذ التزامات العضوية التي حددها الميثاق، ويشترط في ذلك أن يكون القرار بإجماع الأعضاء، أما فقدان الدولة لسيادتها عن طريق العدوان، كما حدث بعد اجتياح العراق للكويت عام 1990، فإنه لم يؤثر على استمرار عضوية الكويت في الجامعة، وفيما يلي أبرز قرارات مجلس الجامعة العربية بشأن عضوية الدول فيها:

* فبراير (شباط) عام 1958: فقدت مصر وسوريا عضويتهما بالجامعة إثر الوحدة بينهما وتكوين «الجمهورية العربية المتحدة»، وذلك لزوال الشخصية القانونية للدولتين بعد اندماجهما.

* نوفمبر (تشرين الثاني) 1979: أصدر مجلس جامعة الدول العربية قرارا بتعليق عضوية مصر ونقل مقر الجامعة العربية إلى تونس وتولي التونسي الشاذلي القليبي منصب الأمين العام، إثر قيام الرئيس المصري الراحل أنور السادات بزيارة إسرائيل وتوقيع معاهدة السلام معها، كما قررت غالبية الدول العربية مقاطعة مصر، قبل أن تعود مرة أخرى في نهاية الثمانينات.

* عام 1990: تقرر تعليق عضوية الجمهورية اليمنية بعد الاتحاد بين اليمن الشمالي والجنوبي، وتم تغييرها إلى «الجمهورية العربية اليمنية المتحدة».

* 23 فبراير 2011: قرر مجلس جامعة الدول العربية تعليق عضوية الجماهيرية الليبية وعدم مشاركتها اجتماعات مجلس الجامعة وفي جميع المنظمات التابعة لها، لحين قيام السلطات الليبية بتحقيق أمن الشعب الليبي واستقراره والالتزام بقرارات الجامعة، وفي 25 أغسطس (آب) وافقت الدول العربية على الاعتراف بالمجلس الوطني الانتقالي الليبي ممثلا للجماهيرية الليبية وتسلم مقعدها في الجامعة.

* 12 نوفمبر 2011: قررت الجامعة العربية تعليق مشاركة وفود سوريا في اجتماعاتها حتى قيامها بالتنفيذ الكامل لتعهداتها، وتوفير الحماية للمدنيين السوريين، كما قررت فرض عقوبات سياسية واقتصادية، ودعت لسحب السفراء العرب من دمشق.

*وحدة أبحاث «الشرق الأوسط»