أهم الأسئلة والإجابات بخصوص المواقف المختلفة من إجراء الانتخابات في موعدها
* متى تجرى الانتخابات؟
- من المفترض أن تجرى المرحلة الأولى من انتخابات مجلس الشعب يوم الاثنين 28 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، وأن تجرى الثانية في 14 ديسمبر (كانون الأول) المقبل، والثالثة في 3 يناير (كانون الثاني) المقبل. وأكد المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة واللجنة العليا للانتخابات إجراء الانتخابات في موعدها.
* ما هي أهم المطالبات بتأجيلها؟
- أهم المطالبات أو التوصيات بتأجيلها جاءت من وزير الداخلية في الحكومة المستقيلة اللواء منصور العيسوي، ومن عبد الله الأشعل وهشام البسطويسي وحمدين صباحي المرشحين المحتملين للرئاسة، ومن حسين عبد الرازق القيادي في حزب التجمع، ومحمد أبو العلا رئيس الحزب العربي الناصري، ووحيد عبد المجيد رئيس اللجنة التنسيقية للتحالف الديمقراطي، وعبد الغفار شكر وكيل مؤسسي حزب التحالف الشعبي، وحزب المصريين الأحرار، وحزب التحالف المصري، وحزب الوعي، وحزب التيار المصري، بالإضافة إلى حزب الوفد.
كما طالب بتأجيلها عمرو حمزاوي أستاذ العلوم السياسية، وحافظ أبو سعدة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، والجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية.
* ما هي أهم المطالبات بإجراء الانتخابات في موعدها؟
- أهم المطالبات بإجراء الانتخابات في موعدها جاءت من حزب الحرية والعدالة، وجماعة الإخوان المسلمين، وحزب الإصلاح والتنمية. ومن الشخصيات العامة سليم العوا المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة.
* هل أتمت السلطات المصرية الاستعدادات للانتخابات؟
- عقدت اللجنة العليا للانتخابات أمس مؤتمرا صحافيا في مقر الهيئة العامة للاستعلامات، لشرح استعدادات اللجنة لإجراء الانتخابات البرلمانية؛ بحضور رئيس اللجنة واثنين من أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة. وتم التأكيد على الانتهاء من كل خطط التأمين والخطط الإدارية واللوجيستية الخاصة بالعملية الانتخابية. وشدد مساعد وزير الداخلية على أن الخطط تمت بالتنسيق والدعم الكامل من القوات المسلحة، وتم الانتهاء من نظر الطعون في جداول المرشحين والناخبين، ثم أعلنت الكشوف النهائية للمرشحين. وأصدر المجلس الأعلى للقوات المسلحة مرسوما بقانون إفساد الحياة السياسية، واتخذت إجراءات خارج البلاد لتصويت المصريين المغتربين؛ بعد حكم القضاء الإداري بتمكين المصريين في الخارج من التصويت. وعقدت الحكومة اجتماعا يوم الأحد لبحث تأمين الانتخابات في ضوء الأحداث الجارية.
* هل يمكن إجراء الانتخابات في ظل الأوضاع القائمة في البلاد؟
- على أرض الواقع، يعتبر وسط القاهرة في حالة شلل بسبب اعتصام المحتجين في ميدان التحرير، وتوجد اعتصامات أخرى في مدن الإسكندرية والسويس وأسيوط وغيرها. وتعهد المحتجون بمواصلة احتجاجهم، ويعتزمون تنظيم مليونية أخرى في ميدان التحرير اليوم بعنوان «جمعة الفرصة الأخيرة» أو «جمعة الغضب الثانية».
وتظل التكهنات قائمة بشأن ما إذا كانت السلطات ستصر على إجراء الانتخابات على الرغم مما يجري، وبشأن ما إذا كانت الاعتصامات ستتخذ أشكالا أخرى من الاحتجاج من شأنها تعطيل العملية الانتخابية.
* من يملك تأجيل الانتخابات؟
- المجلس الأعلى للقوات المسلحة هو الجهة التي تملك إجراء الانتخابات في موعدها أو تأجيلها، وفقا لما تراه من معطيات على الأرض.
* عن موقع «أصوات مصرية» الإخباري التابع لمؤسسة «تومسون رويترز»