سفارة طهران: اختطاف 5 مهندسين إيرانيين في حمص

TT

قالت السفارة الإيرانية في دمشق في بيان أمس، إن خمسة فنيين إيرانيين يعملون في محطة للكهرباء في مدينة حمص السورية، خطفوا على أيدي مجموعة مجهولة. وقالت السفارة إن «مجهولين قاموا باختطاف خمسة مهندسين وخبراء فنيين إيرانيين عاملين في مشروع محطة كهرباء جندر في الساعة السادسة (4.00 تغ) من الثلاثاء لدى توجههم نحو الورشة في المشروع». وأضاف البيان أن السفارة في دمشق «سارعت لاتخاذ ما يلزم بالتنسيق مع السلطات السورية المعنية وتبذل جهدها لمعرفة أوضاعهم».

وشددت السفارة على «النشاطات الإعمارية والخدمية التي يقدمها هؤلاء المهندسون والفنيون ويستفيد منها الشعب السوري»، مطالبة «بإطلاق سراحهم بأسرع وقت». كما أوضحت أنها «طلبت من حكومة الجمهورية العربية السورية الشقيقة اتخاذ إجراء جاد وعاجل للتعرف على الخاطفين وتحرير المهندسين الفنيين الإيرانيين سريعا».

وقالت وكالة أنباء الجمهورة الإسلامة الإيرانية «إيرنا» الإيرانية، إن السفر الإيراني لدى سورا محمد رضا رؤوف شباني، اعتبر أن اختطاف المهندسن «هدف إلى الضغط علي إيران لتغر موقفها من الأحداث التي تجري ف سورا».

وقال شباني ف مقابلة مع الوكالة: «لقد أخبرنا فورا الجهات الساسة والأمنة السورة بالموضوع وتم تشكل فرق من أجل متابعة ومعرفة مصر هؤلاء المهندسن». وأوضح شباني أن السفارة على اتصال دائم مع المسؤولن الأمنن والساسن ف سورا. وقال: إن «الخاطفن رمون من وراء عملة الاختطاف إلى تحقق هدفن اثنن، الأول هو: استخدام أسلوب الرعب والوحشة للضغط علي إيران لتغر موقفها إزاء الأحداث التي تجري ف سورا، والثاني هو التأثر علي النشاطات الاقتصادة والصناعة والاستثمارة للجمهورة الإسلامة ف سورا». وقال: «نظرا لأن سورا استُهدفت بعقوبات غربة وعربة فإن إيران اتخذت إجراءات من أجل مواجهة الآثار السلبة لتلك العقوبات على الشعب السوري».

وأوضح شباني أن «الإجراءات الإيرانية لم ترق للغرب وأميركا وبعض التارات الساسة فأرادوا من خلال هذا العمل (خطف المهندسن الإيرانيين) وقف مساعدات الجمهورة الإسلامة الإيرانية للشعب السوري وقطع الطرق على تنفذ مشارع تعود بالفائدة على الجمع». وقال: «للأسف قسم من المعارضة السورة المدعومة من الغرب وأميركا والتي تعمل خارج إطار السلمة ترد جعل سورا غر آمنة من خلال عملات الاغتال والخطف وإيجاد الرعب في المجتمع السوري». وأدان شباني بشدة عملة الاختطاف وطالب الحكومة السورة بالعمل بشكل سرع على تحرر المهندسن الفنن الإيرانيين. كما طالب «الجهات التي تدعي العمل من أجل حقوق الإنسان، بأن تدن هذا العمل غر الإنساني».