الأمير خليفة بن سلمان: دعوة الملك عبد الله للانتقال من مرحلة «التعاون» إلى «الاتحاد» خطوة شجاعة وتعبر عن قراءة واقعية للمستقبل

رئيس هيئة البيعة السعودي: قمة الرياض الخليجية قوية بكل أبعادها

TT

وصف الأمير مشعل بن عبد العزيز، رئيس هيئة البيعة السعودي، إعلان الرياض الذي صدر عن الدورة الثانية والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية التي اختتمت أعمالها في الرياض أول من أمس بأنه «إعلان مهم أجمع عليه قادة دول المجلس»، وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية: «إن هذه القمة التي رأسها أخي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، تعد قمة قوية بكل أبعادها وأثرها على شعوب المنطقة».

وأضاف: «لقد كانت كلمة خادم الحرمين الشريفين إلى إخوانه قادة دول المجلس وثيقة تضمنها إعلان الرياض، حيث دعا إلى نقل المجلس من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد، وهو أمر نابع من حرصه على مصلحة أبناء الخليج والسهر على راحتهم واستقرار منطقتهم»، مثمنا جهود قادة دول المجلس على الصراحة والوقفة الحكيمة إلى جانب قرارات خادم الحرمين الشريفين التي ساهمت في إنجاح أعمال هذه القمة. وفي المنامة، عد الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس الوزراء البحريني، دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز للانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد في كيان خليجي «من أبرز القرارات التي اتخذتها قمم مجلس التعاون منذ قيامه قبل أكثر من ثلاثة عقود»، ووجه الأمير خليفة بن سلمان تحية إكبار وتقدير إلى خادم الحرمين الشريفين على هذه الدعوة التي وصفها بـ«الشجاعة والرامية إلى لم الشمل الخليجي وتحقيق إرادة شعوب المنطقة في اتحاد يجمعهم على الخير»، وقال: «إن الدعوة المباركة تعد خطوة تاريخية جسورة تستجيب لمتطلبات المرحلة الراهنة، وتعبر عن قراءة واقعية لما قد يحمله المستقبل من تحديات تستلزم العمل بروح جماعية فاعلة». وأضاف أنها تمثل ميلادا جديدا لمجلس التعاون، وتجسد الرؤية الصائبة والحكيمة لخادم الحرمين الشريفين، تحقيقا للأهداف التي أنشئ من أجلها المجلس، وبالشكل الذي يخدم دول وشعوب المنطقة.

وأشار رئيس الوزراء البحريني إلى أن دعوة خادم الحرمين الشريفين جعلت من قمة الرياض «قمة تاريخية، وبداية موفقة على طريق الخير والازدهار للمنطقة».