موقع المجلس الوطني السوري على الإنترنت وسيلة للتواصل ودعم الثورة

رمضان: يساهم في نقل القضية ويقوم على تبرعات السوريين

TT

أكد المسؤول الإعلامي للمجلس الوطني السوري الدكتور أحمد رمضان أن موقع المجلس على شبكة الإنترنت يدعم القضية السورية ويساهم في نقلها على كافة المستويات. كما أنه يمثل وسيلة تواصل المجتمع داخليا وخارجيا مع القضية السورية ويقوم على التبرعات التي يقوم بها السوريون إلى حد الآن، وقال المسؤول عن الموقع «نحن نسعى للتواصل مع جميع الجهات». وبين أن هناك طاقما فنيا وإعلاميا لدى المكتب الإعلامي هو الذي يقوم بمتابعة الموقع.

وأضاف رمضان في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط» أن «عدة أطراف تعمل على فيس بوك ويوتيوب وطاقمنا متعدد، ونحن موجودون في عدة دول». كما أشار رمضان لأهمية «المركز السوري للإعلام والاتصال» الموجود على «فيس بوك»، والذي تأسس حديثا وهو يشرف حاليا على إنشاء فروع في 19 عاصمة من بينها لندن، باريس، واشنطن، بيروت، إضافة إلى عواصم أخرى ويشرف على هذه المواقع أشخاص متفرغون ومتطوعون.

وحول تقدم الموقع الإنجليزي على الموقع العربي من ناحية الشكل والمضمون قال رمضان إن هذا فقط لأسباب فنية لا غير، حيث تعرض موقعهم العربي لهجوم شديد عند تأسيسه، والآن يتم العمل على تأسيس موقع عربي جديد سيكون متطورا للغاية.

وبين رمضان أن مواقع التواصل الاجتماعي تقوم بدورها كبير جدا في سوريا خاصة لصعوبات الاتصال والرقابة التي يقوم بها النظام داخليا، وأكد أنه وحتى بالنسبة لتسميات يوم الجمعة يتم الاتفاق عليها وتقريرها عبر قنوات التواصل على الإنترنت.

كما تساعد مواقع التواصل على تبادل المعلومات والصور وأكد أن أغلب وسائل الإعلام تأخذ صور الفيديو والصور عن مراكز التواصل.

وأشار رمضان إلى أن موقع المجلس الوطني السوري قد تأسس منذ تأسيس المجلس وأن هناك عملا متواصلا على تطويره. وله روابط لـ«فيس بوك» و«تويتر» حيث يفتح مجالا أكبر للتواصل.

وحول المزود الذي يعتمد عليه الموقع قال العضو بالمكتب التنفيذي إنه يتم الاعتماد على استضافة دول مختلفة إلى أن يتمكنوا من تأسيس مزود خاص بهم، وهذا من أجل وقف أي اختراقات من القراصنة، حيث تعرضوا في الفترة الأولى لهجمات شديدة لموقع المجلس، كما قال المسؤول الإعلامي إنه تعرض شخصيا لاختراق موقعه حيث عمدت جماعة النظام السوري لتأسيس موقع يحمل اسمه وطلبوا من الناس التحول إليه، لكنه قال إنه اكتشف الأمر وفشلت المحاولة.