أميركا تضع أسماء قياديي الحركة الأوزبكية على لائحة الإرهابيين

بينهم لبناني وألماني من أصل سوري

TT

وضعت وزارة الخارجية الأميركية أسماء كل من ياسين شوكة ومنير شوكة واللبناني ميفلوت كار ضمن لائحة الإرهابيين العالمية لصلتهم بتنظيم القاعدة، وفرضت حظرا على التعامل مع كل منهم، وتجميد كافة الممتلكات التي يملكونها في الولايات المتحدة أو الأموال التي تأتي خلال الأراضي الأميركية.

منير شوكة هو ألماني من أصل سوري قام بنشر الكثير من الفيديوهات عبر موقع الحركة الإسلامية الأوزبكية على الإنترنت لدعوة المسلمين الشباب للالتحاق بالجهاد في معسكرات التنظيم على الحدود الباكستانية - الأفغانية، وقد قامت السلطات الألمانية بمصادرة ممتلكاته العام الماضي وإغلاق المسجد الذي يتردد عليه.

وقال بيان أصدرته الخارجية الأميركية أمس (الخميس) إن الأخوين شوكة هما من أبرز قادة الحركة الإسلامية في أوزباكستان ومن أبرز المقاتلين الذين يقومون باستقدام وتجنيد الشباب للانضمام للحركة التي تصنف على أنها منظمة أجنبية إرهابية، كما أنهما يقومان بتسهيل عمليات حركة اتحاد الجهاد الإسلامي التي تعد منظمة إرهابية أيضا.

وأوضحت الخارجية الأميركية أن منير شوكة أقر بمسؤولية الحركة الإسلامية بأوزباكستان عن هجوم أسفر عن مقتل 5 أميركيين و8 كنديين من الموظفين بمنظمة إيساف و3 مدنيين أفغان وشرطي في هجوم في أكتوبر (تشرين الأول) 2011، كما أقر منير شوكة بمسؤولية الحركة الإسلامية عن هجوم انتحاري بقاعدة باغرام بأفغانستان في 19 مايو (أيار) 2010 أسفر عن مقتل مقاول أميركي وجرح 9 جنود من حلف شمال الأطلسي.

وأشارت الخارجية الأميركية إلى اسم ميفلوت كار، المطلوب من جانب حكومة لبنان والمطلوب دوليا في نشرة حمراء للإنتربول الدولي، لاعتقاله وتسليمه إلى لبنان، بعد الحكم عليه غيابيا بالسجن 15 عاما بتهمة إنشاء خلية لتنظيم القاعدة في لبنان.

وذكرت الخارجية الأميركية أن ميفلوت تورط في مؤامرة لتفجير قنبلة تستهدف منشآت عسكرية أميركية ومواطنين أميركيين في ألمانيا.