مصادر سورية تتحدث عن مفاوضات مع أنقرة لإطلاق 49 ضابط استخبارات تركيا محتجزين

الخارجية الإيرانية تعلن الإفراج عن 11 من رعاياها اختطفوا في سوريا

TT

ذكرت محطة إذاعة سورية خاصة قريبة من السلطات السورية، أن مفاوضات بدأت بين دمشق وأنقرة لإطلاق 49 ضابطا تركيا احتجزتهم السلطات السورية على أراضيها.

ووفقا للوكالة الصحافة الفرنسية، قالت محطة «شام.إف.إم» القريبة من النظام، فإن سوريا وتركيا بدأتا مفاوضات للإفراج عن 49 ضابط استخبارات تركيا «كانوا ينشطون بشكل غير شرعي» في سوريا.

وبحسب الإذاعة، فإن السلطات السورية اشترطت على أنقرة ثلاثة أمور للإفراج عن الضباط؛ هي: تسليم عناصر من «الجيش السوري الحر» إلى السلطات السورية، ووضع حد لتسلل عناصره إلى الأراضي السورية انطلاقا من الأراضي التركية، والكف عن تدريب عناصره.

وقالت المحطة الإذاعية إن السلطات السورية اشترطت أن تكون إيران شاهدا على الاتفاق بين الطرفين.

وفي نفس اليوم، أعلن الناطق باسم الخارجية الإيرانية رامين مهمان باراست، أمس، أن 11 من الزوار الإيرانيين الـ22 الذين خطفتهم مجموعات مسلحة في الأسابيع الماضية في سوريا، قد أفرج عنهم.

وقال المتحدث في مؤتمر صحافي «بمساعدة دولة صديقة، تم الإفراج عن 11 من الزوار» الإيرانيين، ولم يقدم مزيدا من التفاصيل.

وقد أفرج عن الزوار الإيرانيين قرب الحدود التركية، التي اجتازوها سيرا لبلوغ قرية كولجولار في محافظة هاتاي (جنوب)، حيث تولى الدرك التركي الاهتمام بهم، كما ذكرت وكالة أنباء الأناضول، ثم نقلوا إلى مركز الدرك في كربياز من أجل استجوابهم، كما أضافت الوكالة.

وكان 22 من الزوار الإيرانيين خطفوا في الأسابيع الماضية بأيدي مجموعات مسلحة في سوريا.

وعلى أثر عمليات الخطف هذه، منعت إيران رعاياها من التوجه برا إلى سوريا.

ويتوجه مئات آلاف الإيرانيين سنويا لزيارة ضريح السيدة زينب جنوب دمشق.

من جهة أخرى، تقول طهران إن سبعة مهندسين إيرانيين خطفوا في نهاية ديسمبر (كانون الأول) في منطقة حمص، لكن «الجيش السوري الحر» يقول إن هؤلاء عسكريون.