الأمير سلمان يؤكد اعتزاز السعودية باحتضان رابطة العالم الإسلامي ودعمها والاهتمام بها

استقبل أمين عام مجلس الخدمة العسكرية

TT

أكد الأمير سلمان بن عبد العزيز، وزير الدفاع السعودي، اعتزاز المملكة العربية السعودية باحتضان رابطة العالم الإسلامي ودعمها والاهتمام بها لما تقوم به من دور في خدمة الإسلام والمسلمين، مقدما شكره لجهود العاملين فيها، وذلك خلال استقباله، في مكتبه بالمعذر، أمس، الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي وأمناء الهيئات التابعة للرابطة.

من جانبه، أثنى أمين الرابطة على دعم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده ووزير الدفاع واهتمامهم بأنشطة الرابطة وهيئاتها المتنوعة.

من جهة أخرى، استقبل الأمير سلمان بن عبد العزيز، وزير الدفاع، في مكتبه، أمس، الفريق المهندس عبد الإله بن عثمان الصالح بمناسبة صدور الأمر الملكي بترقيته إلى رتبة فريق وتعيينه أمينا عاما لمجلس الخدمة العسكرية؛ حيث قلد وزير الدفاع، خلال الاستقبال، الفريق الصالح رتبته الجديدة.. حضر الاستقبال الفريق الركن عبد الرحمن بن صالح البنيان، مدير عام مكتب وزير الدفاع.

كما استقبل الأمير سلمان بن عبد العزيز، بالمعذر، أمس، محمد بن سعود المتحمي، محافظ بيشة، وجمعا من أهالي المحافظة الذين قدموا للسلام عليه.

إلى ذلك، وافق الأمير سلمان بن عبد العزيز، وزير الدفاع ورئيس مجلس إدارة دارة الملك عبد العزيز، على تشكيل الهيئة العليا لجائزته ومنحته لدراسات وبحوث تاريخ الجزيرة العربية، التي تشرف على تنظيمها دارة الملك عبد العزيز برئاسته وعضوية كل من الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز، مساعد وزير البترول والثروة المعدنية لشؤون البترول، والدكتور عبد العزيز بن عبد الله الخويطر، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، والدكتور خالد بن محمد العنقري، وزير التعليم العالي نائب رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبد العزيز، والدكتور عبد العزيز بن محيي الدين خوجه، وزير الثقافة والإعلام، والدكتور فهد بن عبد الله السماري، الأمين العام لدارة الملك عبد العزيز، والدكتور محمد بن عبد الرحمن الربيع المستشار في دارة الملك عبد العزيز، حيث تقوم الهيئة بالنظر في الترشيحات لهذه الجائزة وإقرارها.

مما يذكر أن مجلس إدارة دارة الملك عبد العزيز قد وافق على تغييرات تطويرية إدارية وعلمية لجائزة ومنحة الأمير سلمان بن عبد العزيز لدراسات وبحوث تاريخ الجزيرة العربية، عقب نهاية الدورة الثالثة لها، ومنها إنشاء هيئة عليا للجائزة والمنحة تعنى بالتدقيق وإبداء الرأي في فروع الجائزة والمنحة المختلفة والموافقة من عدمها، في حين يرفع لها من اللجنة العلمية المشاركات المرشحة.