الزياني: زيارة نجاد لجزيرة أبو موسى الإماراتية «استفزازية ولا تتماشى مع سياسة حسن الجوار»

أمين عام مجلس التعاون الخليجي استنكر احتلال جنوب السودان منطقة هجليج السودانية

جنود سودانيون ومواطنون يعاينون آثار القصف على الحدود الجنوبية (أ.ف.ب)
TT

وصف الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، زيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد لجزيرة أبو موسى الإماراتية المحتلة بـ«الاستفزازية»، وعدها «انتهاكا لسيادة الإمارات العربية المتحدة»، معربا عن استيائه واستنكاره لهذه الخطوة.

وقال الدكتور الزياني «إن هذه الزيارة تعد انتهاكا لسيادة الإمارات العربية المتحدة، ولا تغير الوقائع التاريخية والقانونية وسيادة الإمارات العربية المتحدة على جزرها الثلاث المحتلة، طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى». وأكد الأمين العام أن هذه الزيارة «تمثل استفزازا غير مسؤول وخطوة لا تتماشى أبدا مع سياسة حسن الجوار التي تنتهجها دول المجلس في التعامل مع إيران ولا مع المساعي السلمية التي دأبت دول مجلس التعاون على الدعوة إليها لحل قضية هذه الجزر، وذلك عبر مفاوضات مباشرة أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية».

وكان أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية أعرب أمس عن قلقه واستنكاره الشديد لقيام قوات عسكرية من جمهورية جنوب السودان باحتلال منطقة هجليج في جمهورية السودان، وتدهور الأوضاع بين البلدين. وقال الدكتور الزياني «إن الأوضاع على الحدود بين البلدين تثير القلق، وإن على جمهورية جنوب السودان سحب قواتها العسكرية من منطقة هجليج السودانية إلى الحدود الدولية المتفق عليها»، داعيا إلى معالجة الموقف بالحكمة والعقل ووقف جميع الأعمال العسكرية فورا، واحترام المواثيق والقوانين الدولية والاتفاقيات الموقعة بين البلدين، وتسوية الخلافات الحدودية والقضايا العالقة بينهما عبر المفاوضات والحلول السلمية.