لقطات مصر تنتخب الرئيس

TT

* احتفل محرك البحث «غوغل» على شبكة الإنترنت، أمس، بالانتخابات الرئاسية المصرية، كعادته في رصد الاحتفالات العالمية والأحداث الهامة، حيث وضع على صدر الصفحة الرئيسية للمحرك بمصر تصميم رمزي لحروف شعار «غوغل» الشهيرة، وقد تحولت لمواطنين مصريين وهم يدلون بأصواتهم في صناديق الانتخاب، ويحملون في أيديهم علم البلاد.

* علق الرئيس التونسي، منصف المرزوقي، عبر حسابه الشخصي على موقع «تويتر» على سير العملية الانتخابية في مصر قائلا: «بعد ساعات قليلة من الآن، سيقرر المصريون مصير الأمة العربية». بينما قال الشاعر مريد البرغوثي: «أكاد أحلم بيوم يسمح فيه لكل عربي أن يشارك في انتخاب رئيس مصر، لأن مصر هي التي تحدد المصائر، إن حضرت حضر العرب وإن غابت غابوا».

* موقف طريف شهدته إحدى اللجان الانتخابية بمحافظة البحيرة (140 كم شمال القاهرة)، حيث أصر مزارع في إحدى القرى على الدخول إلى لجنة الانتخابات ممتطيا ظهر «حمار»، وذلك نظرا لكبر سنه وحرصه الشديد على الإدلاء بصوته، فما كان من الحاضرين إلا بإفساح المجال له للدخول.

* أصرت طفلة تبلغ من العمر نحو 4 سنوات على الإدلاء بصوتها في الانتخابات الرئاسية، وذلك أثناء تصويت والدتها بإحدى اللجان بالقاهرة، حيث انخرطت في صراخ شديد لكي تتمكن من غرضها. وعلى الرغم من شدة الزحام وتكاثر أعداد الناخبين، فإن ضابط الشرطة المكلف تأمين اللجنة اصطحب الطفلة وقام بغمس أحد أصابعها في الحبر الفسفوري كنوع من المشاركة الانتخابية لها وتحقيق مطلبها في الإدلاء بصوتها بالانتخابات.

* أثناء تفقد محافظ قنا اللواء عادل لبيب لسير العملية الانتخابية بإحدى اللجان بالمحافظة، انتهزت إحدى السيدات الناخبات زيارته وخرجت مسرعة من طابور الناخبات لتلحق بالمحافظ طالبة منه أمام الجميع توفير مسكن لها بشكل عاجل بسبب تهدم منزلها، وهو ما أثار ضحكات الناخبين والناخبات، وسبب حرجا للسيدة، التي وعدها المحافظ بالنظر في طلبها.

* في صعيد مصر، عندما سأل أحد أعضاء حملة انتخابية إحدى السيدات عن مرشحها الذي سوف تختاره قبل دخولها للتصويت، أجابت بتلقائية أنها سوف تختارهم جميعا حتى لا يغضب أحد. بينما كان للقبلية والعصبية دور في حسم أصوات قرى وعائلات وقبائل لصالح مرشح دون الآخر، بعد أن تعمدت كل قبيلة أن تختار مرشحا رئاسيا بعيدا عن اختيار القبيلة الأخرى.

* رغم حرارة الجو، لم يتخلَ الناخبون المصريون عن روح الدعابة والفكاهة للتخفيف من معاناتهم في الطوابير الطويلة أمام اللجان الانتخابية، حيث تبادلوا النكات الضاحكة حول الرموز الانتخابية لمرشحي الرئاسة، ومع انتهاء التصويت حرص كثير منهم، وبخاصة الشباب على تصوير إصبعه المبلل بالحبر الفسفوري الأزرق اللون.

* تعرضت إحدى مندوبات المرشح أحمد شفيق إلى آلام الوضع داخل إحدى لجان الانتخابات بمحافظة الشرقية، كونها في شهرها التاسع، وعلى الفور تم نقل السيدة إلى أحد المستشفيات وقام الأطباء بتوليدها. الطريف أنه بمجرد علمها أن مولودها ذكر قررت تسميته «شفيق» تيمنا بمرشحها للرئاسة وكونها من أعضاء حملته.

* واقعة غريبة شهدتها إحدى اللجان بمحافظة أسيوط، حيث قام أحد الناخبين في العقد الخامس من العمر بمجرد أن تسلم بطاقة التصويت بالشطب على صور وأسماء المرشحين، وكتب بطول الورقة عبارة «أرشح الرئيس مبارك»، وهو ما ترتب عليه وقوع مشادة بينه وبين المندوبين داخل اللجنة، ليدافع عن موقفه بأنه مقتنع أن لا أحد من المرشحين يصلح خلفا للرئيس السابق.