تلقى الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي عددا من برقيات التهنئة من داخل وخارج المملكة العربية السعودية بمناسبة اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز له وليا للعهد، وتعيينه نائبا لرئيس مجلس الوزراء وزيرا للدفاع.
حيث هنأه بهذه المناسبة كل من الملك عبد الله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية، والشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، والشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر، والشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، ونائبه رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، والشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ولي العهد الكويتي، والشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد القطري، ورئيس الوزراء الكويتي الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح، والشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، وحكام الإمارات العربية المتحدة، وأولياء عهودها.
كما تلقى ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع اتصالا هاتفيا أمس من الرئيس حميد كرزاي رئيس جمهورية أفغانستان الإسلامية هنأه فيه باختيار خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود له وليا للعهد، وتعيينه نائبا لرئيس مجلس الوزراء وزيرا للدفاع.
كما تلقى برقية تهنئة من رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة بجمهورية مصر العربية المشير محمد حسين طنطاوي، واتصالا هاتفيا من رئيس مجلس الأمة الكويتي السابق جاسم بن محمد الخرافي.
وتمنى الجميع للأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود التوفيق والسداد، مثنين على ما يتمتع به من رؤية ثاقبة وحنكة سياسية تؤهله لتقلد هذا المنصب وتحمل مسؤولياته الجسيمة خدمة لوطنه وشعبه.
ودعوا الله سبحانه وتعالى أن يعينه ويوفقه ويسدد خطاه لمواصلة إسهاماته في تحقيق مسيرة الخير والنماء التي تشهدها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وأن يديم عليه موفور الصحة والعافية، وأن يحفظه سندا وعونا لأخيه خادم الحرمين الشريفين.
كما تلقى الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع اتصالات هاتفية من كل من الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، والملك محمد السادس ملك المملكة المغربية، والرئيس ميشال سليمان رئيس الجمهورية اللبنانية، عبروا خلالها عن تعزيتهم ومواساتهم في الفقيد الأمير نايف بن عبد العزيز - رحمه الله.
كما عبروا في اتصالاتهم عن تهانيهم للأمير سلمان بن عبد العزيز باختياره وليا للعهد، وعن صادق أمنياتهم له بالتوفيق والسداد في منصبه الجديد. وقد أعرب الأمير سلمان بن عبد العزيز عن بالغ شكره وتقديره للجميع على مشاعرهم الأخوية الصادقة.
وهنأ عدد من الأمراء وأمراء المناطق السعودية الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، بمناسبة اختياره وليا للعهد، وتعيينه نائبا لرئيس مجلس الوزراء وزيرا للدفاع، حيث تلقى برقيات من الأمير متعب بن عبد العزيز، والأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير منطقة جازان، والأمير مشعل بن عبد الله بن عبد العزيز أمير منطقة نجران، والأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم، والأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز أمير منطقة عسير، والأمير مشاري بن سعود بن عبد العزيز أمير منطقة الباحة، والأمير سعود بن عبد المحسن بن عبد العزيز أمير منطقة حائل، والأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة تبوك، والأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز نائب وزير الخارجية.
إلى ذلك، رفع المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون البروفسور توفيق بن أحمد خوجه، باسمه وباسم مجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون ومكتبه التنفيذي، أطيب التهاني والتبريكات للأمير سلمان بن عبد العزيز بمناسبة اختياره وليا للعهد، وتعيينه نائبا لرئيس مجلس الوزراء وزيرا للدفاع.
كما هنأت الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي الأمير سلمان بن عبد العزيز بمناسبة اختياره وليا للعهد، وتعيينه نائبا لرئيس مجلس الوزراء وزيرا للدفاع.
وقال الأمين العام للرابطة الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي: «إن رابطة العالم الإسلامي والهيئات والمؤسسات والمراكز الإسلامية التابعة لها ترفع التهنئة للأمير سلمان بن عبد العزيز بهذه المناسبة، وتشيد بما قدمه ويقدمه من خدمات جليلة للإسلام ولوطنه وشعبه وأمته.
فيما رفع مجلس الشورى التهنئة للأمير سلمان بن عبد العزيز بمناسبة اختياره وليا للعهد، وتعيينه نائبا لرئيس مجلس الوزراء وزيرا للدفاع.
وقال رئيس المجلس الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ: «إن اختيار الأمير سلمان وليا للعهد يعد استكمالا لمسيرة البناء والتنمية لدولة حديثة قامت منذ تأسيسها على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، راعية لأبنائها ومواطنيها بتوفيق من الله، ثم في نظرة ثاقبة من قبل القيادة الحكيمة لاختيار رجالات الدولة المؤهلين».
وذكر الدكتور آل الشيخ أن اختيار خادم الحرمين الشريفين لأخيه الأمير سلمان بن عبد العزيز عضدا وسندا له، يدل دلالة واضحة على حرصه على كل ما من شأنه رفعة الوطن والمواطن، وعلى ما يتمتع به هذا الشعب من لحمة ترابط.