هنية يطالب مرسي بفتح المعبر.. ويقول لشحادة: غزة بريئة

قال إن التحريات الأمنية لا تشير لضلوع أي من أبناء غزة في جريمة رفح

فلسطينيون ينتهزون فرصة فتح المعبر في اتجاه واحد لمدة 48 ساعة ليعودوا إلى قطاع غزة أمس (أ.ف.ب)
TT

قال رئيس الوزراء المقال في قطاع غزة إسماعيل هنية، إن القطاع بريء من جريمة استهداف الجنود المصريين في سيناء، موجها نداء للرئيس المصري محمد مرسي بإعادة فتح معبر رفح مرة أخرى وبشكل كامل. وقال هنية في كلمة له خلال حفل إفطار للأسرى المحررين: «أوجه نداء لفخامة الرئيس المصري، نؤكد فيه تعاوننا لاستقرار وأمن مصر، وندعوه لفتح معبر رفح وإعادة الحياة لغزة».

وفتحت مصر المعبر أمس واليوم باتجاه واحد للفلسطينيين العالقين في الجانب المصري، ولم تسمح لأهالي غزة بمغادرة القطاع كما هو معمول به منذ عملية سيناء يوم الأحد الماضي، وراح ضحيتها 16 جنديا مصريا.

وطلبت حماس أمس فتح المعبر بشكل كامل في كلا الاتجاهين. وقال هنية: «إن غزة لا يمكن أن تشكل إلا عامل استقرار لمصر، وإذا كان هدف المنفذين تشديد الحصار على غزة، فإنه حتى لا يتحقق هذا الهدف ينبغي رفع الحصار وإعادة الحياة إلى طبيعتها». وجدد هنية التأكيد أن لا علاقة لغزة بالهجوم على النقطة الأمنية المصرية.. «لا تحرياتنا الأمنية ولا اتصالاتنا ولا إحاطتنا أشارت لضلوع أي من أبناء غزة أو أبناء الشعب الفلسطيني في هذه العملية». وأضاف: «ليس فلسطينيا من يشارك في قتل الجيش المصري، وأقول ذلك من قناعة مطلقة بأن غزة والشعب الفلسطيني بريئان من هذه العملية». وأوضح هنية أن الحكومة المقالة على اتصال مستمر بأعلى المستويات المصرية. وقال: «قلنا لهم أعطونا أي معلومة، وحتى الآن لم يصلنا شيء، وهذا مؤشر على أن من يقف وراء العمل والمستفيد منه هو الاحتلال الصهيوني».

وهاتف هنية، أمس، القائم بأعمال رئيس جهاز المخابرات المصري، رأفت محمد رفعت شحادة، مقدما تعازيه لمصر بحادثة قتلى سيناء . وجدد هنية تأكيده لشحادة، أن لا علاقة لغزة بأحداث سيناء لا من قريب ولا من بعيد. وقال: «إن غزة بريئة كل البراءة من هذه العملية الجبانة». وتدفع حماس بالاتهامات بمشاركة عناصر من غزة في عملية سيناء، وتتهم إسرائيل بالوقوف خلف العملية قائلة إن أهدافها ضرب العلاقة بين مصر والقطاع.