سوريون يعتدون على السفارة الروسية في بريطانيا

احتجاجا على تأييد موسكو لنظام الأسد

TT

اتهمت السفارة الروسية في لندن الشرطة البريطانية أمس (الجمعة) بعدم التحرك لمنع هجوم على مبنى السفارة قام به مجموعة من النشطاء الذين كانوا يحتجون على تأييد موسكو للرئيس السوري بشار الأسد.

ورد هذا الاتهام في الوقت الذي تظاهر فيه نحو 40 متظاهرا ملثما أمام مبنى السفارة الواقع في حي راق بالعاصمة البريطانية ضد حكم في محاكمة فرقة موسيقية نسائية روسية في موسكو.

وقال متحدث باسم السفارة إن مجموعة من المتظاهرين كانت تردد هتافات مناهضة للأسد اعتدت على المبنى الليلة الماضية ورشق أفرادها نوافذ السفارة بالحجارة فهشموها.

وقال المتحدث «للأسف فإن رجال الشرطة الذين وصلوا إلى مكان الواقعة لم يتخذوا أي إجراءات لوقف الاحتجاج غير المشروع واحتجاز المهاجمين»، ولم يصب أحد. وأضاف المتحدث «نعتبر هذه الواقعة حالة جديدة من انتهاك مبدأ حصانة البعثات الدبلوماسية في لندن».

وقال إن الهجوم أسفر عن إلحاق أضرار جسيمة بالمبنى كما تم بث صورة للنوافذ المهشمة والكتل الحجرية المتناثرة على الأرض على صفحة السفارة بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك». ولم تصدر الشرطة البريطانية أي تعليق على الفور بشأن الهجوم.

ووجهت جماعات احتجاج مختلفة انتقادات واسعة النطاق للتأييد الذي تمنحه روسيا للحكومة السورية منذ تفجر الانتفاضة السورية في مارس (آذار) عام 2011.