معلومات عن انتقال بشرى الأسد إلى الإمارات

مصادر تقول إنها سجلت أبنائها الخمسة في المدرسة

بشرى الأسد
TT

علمت «الشرق الأوسط» من مصدر مطلع أن بشرى الأسد شقيقة الرئيس السوري بشار الأسد، وزوجة العماد آصف شوكت موجودة في إمارة دبي منذ مدة لا تتجاوز عشرة أيام، مشيرا إلى أنها تعيش فيها مع أبنائها الخمسة، في حين لم يصدر أي توضيح رسمي من السلطات الإماراتية يؤكد وجودها في البلاد من عدمه. وتضاربت الأنباء فيما إذا كانت بشرى الأسد موجودة في إمارة دبي أم إمارة أبوظبي، لكن أحد شهود العيان أكد لـ«الشرق الأوسط» أنه شاهد بشرى الأسد برفقة مجموعة من الأشخاص في أحد المراكز التجارية الواقعة على شارع الشيخ زايد بدبي.

وتشير المعلومات التي حصلت عليها «الشرق الأوسط» إلى أن الصيدلانية بشرى الأسد موجودة برفقة أبنائها الخمسة في دبي وأن مبرر انتقالها إلى الإمارات التي كانت تعيش فيها مع زوجها في وقت سابق هو بدء العام الدراسي، في الوقت الذي يبدو من الصعب أو المستحيل أن يذهب أبناؤها إلى المدرسة بشكل آمن في الوقت الذي يخوض خالهم بشار الأسد حربا ضروسا ضد شعبه، وبذلك تعود بشرى الأسد إلى دولة الإمارات العربية المتحدة التي كانت قد سكنت فيها لنحو عام قبل سنوات ودرس أولادها بالمدرسة الفرنسية بأبوظبي وسكنت بالدوار جانب السفارة الفرنسية في حينها بحسب موقع «كلنا شركاء».

وكانت بشرى الأسد التي تزوجت من العماد آصف شوكت بعد سن الأربعين قد أنجبت خمسة أطفال توأمين وثلاثة توائم، وفي وقت سابق أشارت صحيفة «الديار» اللبنانية المقربة من النظام السوري والتي كانت تطبع في إحدى المطابع الحكومية في سوريا إلى أن بشرى الأسد ستسكن في أبوظبي، حيث تسجل أولادها هناك خاصة أن أعمارهم ليست كبيرة وعمر نجلها حافظ هو 12 سنة.

بينما أشارت الصحيفة إلى أن البعض يتوقع أن بشرى الأسد ستدلي بتصريحات سياسية وستحاول لعب دور سياسي على مستوى سوريا والعالم العربي عبر أحاديث وتصاريح ومؤتمرات صحافية تعقدها وتعطي آرائها فيها وستشير دائما إلى موقف زوجها آصف شوكت الذي قضى في تفجير مبنى الأمن القومي في دمشق قبل أشهر مع عدد من رموز النظام السوري الأمنيين.

إلى ذلك، استبعد مصدر سوري مطلع أن تكون بشرى الأسد انشقت عن النظام، معتبر أن لا حاجة لها لتفعل ذلك معتبرا أن مبرر انتقالها الوحيد إلى الإمارات هو تسجيل أبنائها في المدارس كي لا يفوتهم العام الدراسي.

ليست المرة الأولى التي ينتشر فيها خبر «انشقاق» بشرى الأسد شقيقة الرئيس السوري وزوجة نائب وزير الدفاع السوري السابق آصف شوكت الذي قتل في انفجار مبنى الأمن القومي في دمشق في يوليو (تموز) الماضي. وعلى الرغم من غياب أي معلومات دقيقة حول الخبر، أجمعت مصادر معارضة عدة على أن بشرى قد غادرت سوريا واستقرت في الإمارات العربية المتحدة وتحديدا، في أبوظبي؛ حيث عمدت إلى تسجيل أولادها في إحدى المدارس الفرنسية هناك. وهذا ما أكده مصدر معارض لـ«الشرق الأوسط»، لافتا إلى معلومات ترددت عن خلافات نشأت بينها وبين زوجها إضافة إلى مغادرتها سوريا، لكن لغاية الآن ليس هناك أي دليل يؤكد هذا الخبر معتبرا أن إقامتها في الإمارات ليس يعني أنها «انشقت» عن النظام.