الجيش التركي يؤكد أن دمشق أسقطت طائرته في الأجواء الدولية

بعد أن قالت دمشق أنها اخترقت المجال الجوي السوري

TT

أكد الجيش التركي أمس، إثر تحقيق، أن طائرته المقاتلة كانت في الأجواء الدولية عندما أسقطتها الدفاعات الجوية السورية في يونيو (حزيران) الماضي، وليس في المجال الجوي السوري كما زعمت دمشق.

وخلص التحقيق، الذي أجراه مدعون عسكريون، إلى أن الطائرة «إف 4» التركية سقطت في المياه شرق البحر المتوسط نتيجة انفجار صاروخ سوري في جانبها الأيسر، كما أعلنت قيادة أركان الجيش التركي في بيان. وأفاد تقرير المدعين أن الطائرة سقطت «من قوة تأثير الانفجار الذي شل قدرة الطيارين والطائرة على العمل»، كما أضاف البيان. وقد لقي قائدا الطائرة حتفهما في الحادث. وتؤيد هذه النتائج ما سبق أن أكدته أنقرة التي اتهمت دمشق بالقيام بعملية معادية في الأجواء الدولية.

وفي يوليو (تموز) الماضي، قال الرئيس السوري بشار الأسد، في حديث لصحيفة تركية، إنه يشعر بالأسف لكون دفاعاته الجوية أسقطت الطائرة، لكنه شدد على أنها كانت آنذاك في المجال الجوي السوري، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.

وأعلن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، في نهاية يونيو الماضي، أن قواعد التدخل العسكري حيال سوريا تغيرت بحيث إن «أي عنصر عسكري، قادم من سوريا، يشكل خطرا على أمن الحدود التركية» سيعتبر هدفا. وعززت تركيا إجراءاتها العسكرية على طول الحدود السورية خاصة مع نشر بطاريات صواريخ مضادة للطائرات.