أعلن مسؤولون أمس أن 14 شخصا على الأقل قتلوا، وأصيب خمسة آخرون في هجمات منفصلة في أفغانستان.
وقتل مسلحون مجهولون خمسة رجال مدنيين من عائلة واحدة بالرصاص في وقت مبكر أمس في إقليم نانجارهار، حسبما أفاد متحدث باسم الإقليم.
وقال أحمد ضياء عبد الضي إن «مجموعة من الرجال المسلحين دخلوا منزلا في مقاطعة مهمند دارا، وفتحوا النيران على من به، مما أسفر عن مقتل خمسة رجال من العائلة وإصابة امرأة واحدة».
وأفاد المتحدث بأن خصومات شخصية تقف وراء الهجوم، وأن الجناة لاذوا بالفرار. ومن ناحية أخرى، لقي رجلا شرطة حتفهما وأصيب أربعة آخرون عندما انفجر لغم أرضي كانوا يحاولون نزع فتيله في مقاطعة إسماعيل خيل بإقليم خوست - حسبما أفاد المسؤول الإقليمي باريالاي راوان. وأعلنت الشرطة مقتل ستة من مسلحي طالبان - بينهم أحد مسؤولي الظل في إدارة المتمردين - في عملية مشتركة للقوات الأفغانية والدولية في إقليم ورداك. وقال المتحدث باسم شرطة الإقليم عبد الولي نور إن «الملا نجيب الله، الذي يعرف في طالبان بحاكم مقاطعة تشاك، قتل مع الملا غلام علي، القيادي الكبير للمتمردين، وأربعة أشخاص آخرون من مقاتلي طالبان في عملية مشتركة للقوات الأفغانية وقوات حلف شمال الأطلسي (ناتو) في وقت مبكر صباح أمس في مقاطعة تشاك». وفي هجوم منفصل قتل شيخ قبيلة أفغاني على يد مسلحين مجهولين في إقليم هلمند جنوب البلاد. وذكر مكتب حاكم الإقليم في بيان أن الحاج عبد الصمد تعرض لهجوم ليلة أول من أمس بينما كان يصلي العشاء في المسجد الذي يتردد عليه بمنطقة لاكاري في مقاطعة جارمسير. وأوضح أن الشيخ توفي أثناء نقله إلى المستشفى.
وكان مسؤولون قد أعلنوا أمس أن شيخ قبيلة أفغانيا قتل على يد مسلحين مجهولين في إقليم هلمند جنوب البلاد. يذكر أن شيخ القبيلة هو والد رئيس المجلس الإقليمي للسلام، وهو كيان أسسته الحكومة الأفغانية لمحاولة إعادة دمج مقاتلي طالبان في المجتمع.
ويستهدف مسلحو أفغانستان القادة المحليين البارزين وشيوخ القبائل، ولا سيما المقربين لحكومة كابل.