لقطات في أحداث مصر

TT

* الحكومة تدافع عن الرئيس

* القاهرة - «الشرق الأوسط»: عقد رئيس مجلس الوزراء المصري هشام قنديل اجتماعا وزاريا محدودا لمتابعة الأحداث المتفجرة في ميادين محافظات البلاد، وأوضحت الحكومة، في بيان لها صدر عقب اللقاء، أن الإعلان الدستوري لم يضف سلطات جديدة لرئيس الجمهورية، وأن وجود السلطة التشريعية بيد الرئيس كان نتاجا لحل مجلس الشعب.

وأضاف البيان أن إنهاء حالة تركز السلطة إنما يكون بالإسراع في وضع دستور ينظم العلاقة بين السلطات، وما يتبعه من انتخابات برلمانية في أقرب وقت. وذكر البيان أن ما تم تحصينه من قرارات هو الإعلانات الدستورية وما يتصل بها؛ بهدف تحصين وضع الدستور المؤقت لحين الانتقال لوضع دستور دائم، وهو ما لا يمس حقوق وحريات المواطنين، وإزاء كل ذلك فإن الحكومة تتابع التطورات السياسية بدقة، وتعيد التأكيد على التزامها بحماية كافة المتظاهرين والمعبرين عن آرائهم بطريقة سلمية أيا كانت آراؤهم السياسية أو انتماءاتهم الحزبية.

* مهندس دستور مارس: الإعلان الجديد باطل

*القاهرة - «الشرق الأوسط»: نقلت صفحة «كلنا خالد سعيد» التي شاركت بقوة في الإعداد لمظاهرات 25 يناير (كانون الثاني) التي فجرت الثورة المصرية، تصريحات للمستشار طارق البشري الفقيه الدستوري ومهندس التعديلات الدستورية التي جرت في مارس (آذار) من العام الماضي، قال فيها إن الإعلان الدستوري الجديد الذي أصدره الرئيس محمد مرسي باطل؛ لأنه صدر من غير ولاية على الإطلاق، فالرئيس ليس من صلاحياته إصدار إعلانات دستورية، موضحا أن الإعلان الدستوري يكرس للاستبداد ويعطي حصانة لقرارات الرئيس من أي اعتراض قانوني عليها في سابقة تاريخية، مشددا على أن الإعلان فيه اعتداء واضح على سيادة السلطة القضائية من ثلاثة أوجه، هي إقالة وتعيين مسؤولين قضائيين بقرارات تنفيذية دون الرجوع لمؤسسات القضاء، الانتقاص من سلطة المحاكم بشأن التقاضي ومنعها من نظر قضايا معينة، والتدخل في إدارة أعمال القضاء بتشكيل السلطة التنفيذية لنيابة ومحاكم خاصة من داخل القضاء للنظر في قضايا بعينها تعرضها عليها السلطة التنفيذية.

* السلفيون يدافعون عن مقار «الإخوان»

* القاهرة - «الشرق الأوسط»: دفعت التيارات السلفية في محافظة بورسعيد بعشرات من كوادرها لمساندة جماعة الإخوان المسلمين في الدفاع عن مقر جماعة الإخوان وحزبها السياسي الحرية والعدالة. وقال شهود عيان إن عناصر سلفية استخدمت أسلحة نارية للدفاع عن مقر «الإخوان»، ما أوقع إصابات في صفوف المتظاهرين، وسط أنباء غير مؤكدة عن سقوط قتيل واحد على الأقل.

* بكري يحاور النائب العام السابق

* القاهرة - «الشرق الأوسط»: كشف الكاتب الصحافي مصطفى بكري عن إجرائه حوارا مع النائب العام المعزول المستشار عبد المجيد محمود، وقال بكري في تصريحات له أمس إن عبد المجيد يفكر جديا في اتخاذ الإجراءات القانونية للطعن على قرار الرئيس مرسي بإنهاء خدمته، عبر إعلان دستوري أصدره أول من أمس.

وأشار بكري إلى أن عبد المجيد كشف عن أنه كان يعتزم استدعاء رئيس مجلس الوزراء هشام قنديل لسماع أقواله بشأن حادث تصادم قطار بحافلة مدرسية الأسبوع الماضي في أسيوط راح ضحيته 53 طفلا.

* البرادعي لمرسي: اسحب الإعلان

* القاهرة - «الشرق الأوسط»: وجه الدكتور محمد البرادعي رئيس حزب الدستور، رسالة إلى الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية، عبر حسابه على «تويتر»، طالبه فيها بسحب الإعلان الدستوري قبل أن تتفاقم الأمور. وقال البرادعي، الجمعة: «باسم جماهير الشعب المحتشدة في ميادين مصر نطلب منك مرة أخرى سحب الإعلان الدستوري قبل أن يزداد الاستقطاب وتتفاقم الأمور».

* انقطاع الكهرباء بالتحرير

* القاهرة - «الشرق الأوسط»: فوجئ متظاهرو التحرير مساء أمس بانقطاع التيار الكهربائي عن شارع محمد محمود الذي تتواصل فيه الاشتباكات. واستخدم المتظاهرون الألعاب النارية والشماريخ والليزر في مناوشة جنود الأمن المركزي، وقام عدد من المتظاهرين بإلقاء قنابل المولوتوف على المدرسة الفرنسية الموجودة بشارع محمد محمود وإشعال النيران في بابها، وردت قوات الأمن بإلقاء الحجارة.

* خصومات خاصة لـ«الإخوان» (مرسل صورة)

* القاهرة - «الشرق الأوسط»: سرب أحد المواطنين مستندا من مقر حزب الحرية والعدالة بمنطقة الإبراهيمية يؤكد أن أعضاء الحزب يحصلون على خصم يقدر بنحو 25 في المائة على كل فواتير الكهرباء، وكان متظاهرون بالإسكندرية قد أضرموا النار أمس في مقر الحزب، وقاموا بتحطيم المقر وحرق بعض الأثاث به وإلقاء محتوياته في الشارع.