مثلما أثارت صحة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تكهنات منذ أسابيع بعد أن ألغى الرئيس الروسي عدة زيارات إلى روسيا والخارج على ما يبدو إثر تفاقم إصابة قديمة في عموده الفقري، أعلنت وزارة الخارجية الروسية أمس أن «وزير الخارجية سيرغي لافروف تلقى إصابة (رياضية طفيفة) خلال وجوده في إسطنبول، لن تؤثر على جدول أعماله». ونقلت وكالة أنباء «نوفوستي» الروسية عن بيان للخارجية أن لافروف «تلقى إصابة رياضية طفيفة أثناء تواجده في إسطنبول يوم أمس موضحة أن هذه الإصابة لن تؤثر على جدول أعماله».
وقال ناطق باسم الوزارة في تصريحات نقلتها وكالة ريا نوفوستي «إنه جرح بسيط خلال ممارسته الرياضة ولم يؤثر على برنامج عمل الوزير». ووصف الناطق المعلومات التي نشرتها وسائل الإعلام التركية بأنها «محض تلفيق». وكانت وسائل الإعلام التركية ذكرت أن لافروف كسرت معصمه اليسرى بعدما تعثر في إسطنبول حيث رافق الاثنين الرئيس فلاديمير بوتين لإجراء محادثات مع القادة الأتراك تركزت على النزاع السوري.
وذكرت صحيفة «حرييت» ومحطة «إن تي في» على موقعهما الإلكتروني أن لافروف نقل إلى مستشفى عام حيث خضع للمعالجة لمدة نصف ساعة في قسم الطوارئ بعد أن زلت به القدم في غرفته بالفندق. ومن المتوقع أن يتوجه لافروف، إلى بروكسل أمس للمشاركة في اجتماع مجلس «روسيا - الناتو» على مستوى وزراء الخارجية وكانت صحيفة «حريت» التركية أعلنت أمس أن لافروف كسر يده، بعد أن سقط من على الدرج في الفندق الذي يمكث فيه أثناء زيارته إلى إسطنبول برفقة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مضيفة أنه: «نقل إلى مستشفى محلي للعلاج حيث وضعها في جبيرة قبل أن يغادر عند السادسة والنصف مساء بالتوقيت المحلي». ورافق لافروف بوتين في زيارته إلى تركيا، حيث جرى توقيع عدد من الاتفاقيات الاقتصادية والسياحية. ونقلت وكالة «اينتر فاكس» للأنباء عن مصدر في دائرة الإعلام والصحافة بالخارجية الروسية قوله أمس: «الحديث يدور عن إصابة طفيفة لن تسبب أي تغييرات في جدول أعمال الوزير». وذكر أيضا أن «ما تناقلته وسائل الإعلام بهذا الشأن، وضمنا التقارير التي تحدثت عن نقل الوزير إلى مستشفى، لا أساس لها من الصحة». وكانت قناة «سي إن إن» التلفزيونية التركية أفادت بأن وزير الخارجية الروسي كسر ذراعه بعد وصوله بزيارة عمل إلى تركيا أول من أمس.