9 فرنسيين محتجزون رهائن بعد أن اختطفتهم جماعات مختلفة

جميعهم في أفريقيا و6 منهم لدى «القاعدة»

TT

في ما يلي رصد بعدد ومواقع الرهائن الفرنسيين في أفريقيا حسبما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية، حيث يحتجز 9 فرنسيين رهائن في الخارج، جميعهم في أفريقيا. وبين هؤلاء 6 على الأقل يحتجزهم «تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي» في منطقة الساحل:

النيجر:

في 16 سبتمبر (أيلول) 2010، خطف 5 فرنسيين ومواطن من توغو وآخر من مدغشقر يعملون لحساب مجموعتي «أريفا» و«ستاتوم» النوويتين في أرليت (شمال)، وهي موقع لاستخراج اليورانيوم، وتبنى «تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي» عملية الخطف في 21 سبتمبر. وأفرج عن الفرنسية فرنسواز لاريب، المريضة، وعن الرهينتين من مدغشقر وتوغو في 24 فبراير (شباط) 2011. في أبريل (نيسان) 2011، بث «تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي» شريط فيديو «التمس» فيه الرهائن الأربعة الباقون من الرئيس الفرنسي آنذاك نيكولا ساركوزي سحب القوات الفرنسية من أفغانستان. في 8 سبتمبر 2011، بث موقع موريتاني خاص على الإنترنت شريط فيديو تم تصويره في 29 أغسطس (آب) يدعو فيه الرهائن إلى التفاوض للإفراج عنهم. في 8 ديسمبر (كانون الأول) 2011، توجه كليمان لوغران شقيق أحد الرهائن الأربعة، إلى الخاطفين في شريط فيديو يؤكد فيه «لا نفهم لماذا يتعرقل كل شيء». في 25 ديسمبر 2011، يتهم «تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي» الحكومة الفرنسية بعرقلة المفاوضات، وذلك في شريط فيديو بثته وكالة «صحراء ميديا» الموريتانية الإلكترونية للأنباء. وأكدت «القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي» أن «الرهائن أحياء حتى الآن». في 26 ديسمبر 2011، طالبت فرنسا بـ«الإفراج عن الفرنسيين سالمين».

مالي:

ليل 24 نوفمبر (تشرين الثاني) 2011، خطف سرج لازارفيتش وفيليب فردون اللذان كانا يقومان برحلة عمل كما قال ذووهما، من فندقهما في هومبوري شمال شرقي مالي.

في 9 ديسمبر 2011، أعلنت «القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي» التي نشرت صورهما مسؤوليتها عن الخطف. وفي شريط فيديو صور في فبراير (شباط) 2012، طلبت الرهينتان من الرئيس ساركوزي القيام بكل ما في وسعه لتحريرهما. في 10 أغسطس 2012، بث موقع «صحراء ميديا» الموريتاني شريط فيديو يتحدث فيه فيليب فردون عن «ظروف حياتية صعبة».

في 20 نوفمبر خطف فرنسي في الحادية والستين من عمره وهو جيلبرتو رودريغيز ليال من قبل ستة رجال مسلحين على الأقل في غرب مالي، قرب مدينة كايس القريبة من الحدود مع السنغال وموريتانيا. كان في سيارة آتيا من موريتانيا. وفي 22 نوفمبر، أعلنت حركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا مسؤوليتها عن الخطف.

نيجيريا:

خطف فرنسيس كولومب (63 عاما) في 19 ديسمبر 2012 في شمال نيجيريا من قبل ثلاثين رجلا مسلحا هاجموا مقر الشركة التي كان يعمل لحسابها في ولاية كاتسينا القريبة من الحدود مع النيجر، فقتلوا اثنين من الحراس وشخصا آخر. ويعتقد الرئيس فرنسوا هولاند أن إسلاميي «القاعدة» هم الخاطفون، بينما تشتبه الشرطة النيجيرية بموظفين من الشركة.

في 23 ديسمبر 2012، أعلنت مجموعة «أنصار» الإسلامية مسؤوليتها عن عملية الخطف التي بررتها بدور فرنسا في التحضير لتدخل عسكري في مالي. ومجموعة «أنصار» المرتبطة بإسلاميي «بوكو حرام» تهدد فرنسا بشن هجمات أخرى على رعاياها. في 26 ديسمبر 2012، أعلنت زوجة الرهينة أن زوجها مضطر لـ«تناول الأدوية يوميا» بسبب مشاكل في القلب.

الصومال:

منذ 14 يوليو (تموز) 2009، يحتجز متمردون إسلاميون ديني أليكس، أحد رجال جهاز الاستخبارات الفرنسية (إدارة الأمن ومكافحة التجسس). وكان خطف مع عنصر آخر استعاد حريته في أغسطس 2009.

وظهر ديني أليكس في يونيو (حزيران) 2010 في شريط فيديو بثته مواقع إسلامية، حيث دعا فرنسا إلى وقف أي دعم للحكومة الصومالية.

في 13 يوليو 2012، أكد وزير الدفاع الفرنسي جان- إيف لو دريان أنه على قيد الحياة.

في 4 أكتوبر (تشرين الأول) 2012، ظهر ديني أليكس شاحبا في شريط فيديو وأطلق «رسالة استغاثة» إلى الرئيس فرنسوا هولاند من أجل تحريره.

في 12 يناير (كانون الثاني) 2013، أعلنت وزارة الدفاع الفرنسية مقتل الرهينة على أيدي خاطفيه خلال عملية كوماندوز نفذها جنود فرنسيون. وقالت وزارة الدفاع إن جنديين فرنسيين قتلا خلال العملية و17 إرهابيا. ولكن الإسلاميين قالوا إن الرهينة لا يزال على قيد الحياة وسيحاكمونه خلال يومين. كما أكدوا أسر جندي فرنسي جرح في العملية التي قالوا إن «العديد» من الجنود الفرنسيين سقطوا خلالها بين قتيل وجريح.