الأمير محمد بن نايف يبحث مع الرئيس الأميركي قضايا اقليمية وأمنية

البيت الأبيض يؤكد على قوة علاقات الشراكة بين البلدين

TT

أكدت المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية على قوة علاقات الشراكة بين البلدين، وأوضح بيان صدر عن البيت الأبيض عقب لقاء الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز والرئيس الأميركي باراك أوباما، أول من أمس في العاصمة واشنطن، أن الجانبين ناقشا خلال اللقاء جملة من القضايا المتعلقة بالأمن والقضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وذكر البيان أن الرئيس أوباما هنأ الأمير محمد بن نايف بتعيينه وزيرا للداخلية.

وكان الأمير محمد بن نايف نقل خلال اللقاء الذي حضره السفير عادل بن أحمد الجبير سفير السعودية لدى الولايات المتحدة تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود للرئيس أوباما وتمنياته للشعب الأميركي بدوام النمو والازدهار، فيما حمله الرئيس باراك أوباما أطيب تحياته لخادم الحرمين الشريفين.

وفي وقت لاحق من أمس، التقى الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية السعودي، مستشار الرئيس الأميركي لشؤون الأمن القومي توم دونلون. كما التقى وزير الداخلية السعودي أمس، مدير مكتب التحقيقات الاتحادية «إف بي آي» روبرت موللر، وكذلك مدير الاستخبارات الوطنية الأميركية جيمس روبرت كلابر.