واشنطن تمنع أفغانستان من شراء نفط إيران

البنتاغون ينفي ادعاءات «الحرس الثوري» بانتهاك الأجواء الإيرانية

حاخام يهودي أثناء زيارته لضريح آية الله الخميني بمناسبة العيد 34 للثورة الإيرانية في طهران أمس (إ.ب.أ)
TT

قالت وزارة الخارجية الأميركية أمس، إنها تحرص على عدم انتهاك أفغانستان القانون الأميركي، أو الدولي، بعد أخبار عن عزم أفغانستان شراء النفط من إيران الخاضعة لعقوبات اقتصادية بسبب برنامجها النووي. وقالت فيكتوريا نولاند، المتحدثة باسم الخارجية الأميركية: «شجعنا الحكومة الأفغانية، وكل شركائنا الآخرين، على النظر بجدية إلى العقوبات الأميركية المفروضة على إيران، وضمان أن لا ينتهكها أي اتصال بين أفغانستان وإيران، أو أي نشاط تقوم به الشركات الأفغانية مع أطراف إيرانية»، وأضافت نولاند أن هذا يشمل صفقات مع البنك المركزي الإيراني، وغيره من المنظمات الخاضعة لعقوبات، أو الصفقات التي تشمل قطاعي الطاقة والبتروكيماويات، وأضافت نولاند: «هذا هو النهج الذي سنستمر في إجرائه مع أفغانستان، حتى نتأكد من عدم انتهاكها القانون الأميركي، أو الدولي».

في غضون ذلك، نفى مسؤولون في البنتاغون ادعاءات الحرس الثوري الإيراني بأن الولايات المتحدة تنتهك الأجواء الإيرانية.. وذلك إشارة إلى تصريحات من العميد محمد رضا يزدي، قائد حرس الثورة الإسلامية في إيران، الذي كان قال إن بلاده سترفع شكوى إلى المحافل الدولية.

وصرح مساعد الشؤون القانونة والبرلمانة لقوات حرس الثورة الإسلامة العمد محمد رضا زد بأن الحرس الثوري سرفع شكوى للمحافل الدولة ضد أمرکا لانتهاك طائراتها من دون طار الأجواء الإرانة: «سنرفع شكوى للمحافل الدولة لانتهاك الطائرات الأمركية من دون طار الأجواء الإرانة».

وأشار العمد زدي إلى محاولات أميركا إرسال طائراتها التجسسة من دون طار لانتهاك الأجواء الإرانة، وقال إنه «بناء عل المبادئ الدولة، حظر دخول أي طائرة تجسسية إلي أجواء الدول الأخرى، وسنقوم برفع شكوى ف هذا الصدد ومتابعة ذلك ف المحافل الدولة».

وأشار العمد زدي إلى أن «الحرس الثوري جمع أدلة ووثائق ووضعها تحت تصرف وزارة الخارجة ورئاسة الجمهورة»، وقال: «إنه بموجب مبادئ العلاقات الدولة، حظر دخول أي طائرة تجسس إل أجواء الدول الأخرى».