الأمير فيصل بن سلمان يلتقي وزير الشؤون الدينية الباكستاني

كرم مجموعة من المواطنين أعادوا قطعا أثرية للهيئة العامة للسياحة والآثار

الأمير فيصل بن سلمان لدى لقائه وزير الشؤون الدينية الباكستاني أمس (واس)
TT

التقى الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، في مكتبه بالإمارة، أمس، وزير الشؤون الدينية الباكستاني خورشيد أحمد شاه، يرافقه سفير باكستان لدى السعودية محمد نعيم خان.

وهنأ الوزير الضيف، أمير المنطقة بمناسبة تعيينه أميرا لمنطقة المدينة المنورة، منوه بالرعاية الكريمة والخدمات الجليلة التي تسخرها السعودية لخدمة وراحة ضيوف الرحمن وزوار مسجد نبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم، وما يحظى به حجاج باكستان من رعاية واهتمام في المدينة المنورة عند زيارتها في موسم الحج.

من جانبه، شكر أمير المنطقة الوزير الباكستاني على ما أبداه من مشاعر طيبة، مؤكدا مواصلة العمل الدؤوب لإنفاذ البرامج والخطط الموجهة لخدمة ضيوف الرحمن وزوار مسجد نبيه المصطفى ليتمكنوا من أداء نسكهم بيسر وسهولة امتدادا للرعاية والدعم من القيادة الرشيدة.

إلى ذلك، وبحضور الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، كرم الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز, مجموعة من المواطنين بمحافظة العلا مساء أول من أمس، أعادوا قطعا أثرية للهيئة العامة للسياحة والآثار، وذلك عقب حفل افتتاح المؤتمر الأول للآثار والسياحة بالمحافظة.

وثمن الأمير فيصل للمواطنين مبادرتهم التي تجسد وعيهم بأهمية هذه الآثار وقيمتها العالية وضرورة أن تحفظ في مكانها الصحيح، وعرضها في متاحف السعودية والتعريف بها، إضافة إلى إجراء الدراسات البحثية عليها، معربا عن تقديره لكل من ساهم في ذلك. وقد كرم أمير منطقة المدينة المنورة كلا من: عبد المجيد بن محمد الخريجي، وشديد بن تركي العنزي، وأحمد محمد آل مسعود، ومحمد معوض النزاوي، والدكتور عوض بن علي الزهراني، وعلي عبد العزيز السعيد، وأحمد عبد الله الحريقي، وعبد القادر عبد الرحمن نوح.

الجدير بالذكر أن مبادرة هؤلاء المواطنين تأتي استجابة لدعوة رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار قبل نحو عام للمواطنين والمقيمين الذين يحتفظون بمجموعات أثرية تخص السعودية، سواء كانوا داخل المملكة أو خارجها، لإعادة ما لديهم من قطع أثرية لحفظها وعرضها كجزء من ذاكرة الوطن، حيث قامت الهيئة باستضافتهم وتكريمهم والاحتفاء بهم في الملتقى الأول للآثار الوطنية المستعادة، وحفظ مجموعاتهم الأثرية وعرضها في المتاحف المحلية، كما قامت بتدوين أسماء معيدي الآثار في سجل الآثار الوطنية ضمن الرواد الذين أسهموا في حفظ التراث الوطني.