الديوان الملكي الأردني: مقال «ذي أتلانتيك» حول الملك احتوى على مغالطات

قال إن الأمور أخرجت من سياقها

TT

قال مصدر مطلع في الديوان الملكي الأردني، إن المقال (المقابلة) الذي ستنشره مجلة «ذي أتلانتيك» الأميركية، وسربت بعض تفاصيله، حول الملك عبد الله الثاني، وتناولته بعض وسائل الإعلام الدولية والعربية والمحلية، أمس، «احتوى على العديد من المغالطات، وتم إخراج الأمور من سياقها الصحيح».

وأضاف المصدر في بيان صحافي، أمس، إن «المقال احتوى تحليلات عكست وجهة نظر الكاتب، ومعلومات نسبها إلى الملك عبد الله الثاني، بشكل غير دقيق وغير أمين»، موضحا أن لقاء العاهل الأردني مع كاتب المقال جاء في سياق عرض رؤيته الإصلاحية الشاملة. وحرص على عدم إضاعة الفرص المتاحة لتحقيق نتائج ملموسة للمضي قدما في الأردن على طريق التطور والتحديث، ومن أجل الاستجابة لتطلعات الأردنيين لمستقبل أفضل تسود فيه قيم العدالة والتسامح وتكافؤ الفرص والمحاسبة والمسؤولية.

وأكد المصدر اعتزاز الملك بالأردنيين جميعا، وبجميع أجهزة الدولة ومؤسساتها، وبصدق انتمائهم، ووعيهم بالتحديات التي تواجه الوطن في الداخل والخارج.

واعتبر المصدر أن التوصيفات التي لجأ إليها الكاتب في مقاله قد تم إسقاطها بطريقة منافية للحقيقة والواقع، مؤكدا إيمان الملك بأن متانة وتماسك الجبهة الداخلية هو الأساس في المضي قدما في مسيرة البناء والتطوير، مشيرا إلى أن الملك يقدر عاليا دور شيوخ ووجهاء وشباب عشائر الوطن في مدنه وقراه وبواديه ومخيماته في بناء الأردن والذود عن مكتسباته ومنجزاته.

وفيما يتعلق بما ورد في التقرير الذي كتبه جيفري غولدبيرغ الصحافي الأميركي المعروف، حول العلاقات الأردنية مع قادة بعض الدول الشقيقة والصديقة، بيّن المصدر أن العلاقات الأردنية مع هذه الدول هي علاقات مميزة يسودها الاحترام والثقة المتبادلة، مؤكدا الحرص على تطويرها في جميع المجالات، من خلال التنسيق الدائم مع قادتها ورؤسائها، الذين يكنّ لهم كل الاحترام والتقدير.