العقوبات تدفع التضخم في إيران فوق 30 %

طهران تتطلع إلى زيادة إنتاج المشتقات النفطية

TT

أفاد «مركز الإحصاءات الحكومي» في إيران أمس أن معدل التضخم قد ارتفع لأكثر من 30 في المائة بتأثير العقوبات الاقتصادية الدولية.

ونقلت وكالة أنباء «مهر» شبه الرسمية عن المركز قوله أمس، إن «المعدل بلغ 31.5 في المائة في 12 شهرا حتى 20 مارس (آذار) الماضي، الذي يوافق نهاية السنة الفارسية».

وبلغ التضخم 27.4 في المائة في نهاية العام الماضي بحسب بيانات رسمية صدرت من قبل. وكان المعدل 26.4 في المائة في مارس 2012.

وتعاني إيران من تضخم في خانة العشرات منذ عشر سنوات. وبدأ التضخم يرتفع ارتفاعا حادا في نهاية 2010 عندما خفضت الحكومة دعم الغذاء والوقود ومنذ ذلك الحين دفعت عقوبات مفروضة بسبب برنامج إيران النووي سعر صرف العملة المحلية للانخفاض مما تسبب في تفاقم ضغوط الأسعار.

تزامنا مع هذه الأنباء عن صعوبة الوضع الاقتصادي في البلاد، أعلن وزير النفط الإيراني رستم قاسمي أمس أن إنتاج إيران من الغاز سيرتفع بشكل كبير بمجرد دخول المراحل الثانية عشرة والخامسة عشرة والسادسة عشرة في مشروع «ساوث بارز» للغاز حيز التشغيل.

ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا) عن قاسمي قوله، إن «عمليات استكشاف حقول النفط والغاز تعد من الأولويات خلال العام الإيراني الجديد».

وأوضح قاسمي أن وزارته ستهتم أيضا بالحقول المشتركة خلال العام الحالي علاوة على تطوير حقل غاز «ساوث بارز».

وأشار إلى أن مصفاة نجمة الخليج التي ستساهم بالكثير في إنتاج الغاز سيتم افتتاحها خلال العام الإيراني الجديد.

ودعا قاسمي إلى مشاركة نشطة من جانب القطاع الخاص في المعرض الدولي الثامن عشر القادم لصناعة النفط والغاز والتكرير والبتروكيماويات.