جرحى في صدام بين سوريين مؤيدين ومعارضين للنظام في لبنان

بلديات تشكو من تصاعد عددهم.. وتفرض قيودا على تجولهم ليلا

TT

لا تخلو يوميات النازحين والعمال السوريين في لبنان، من إشكالات على خلفية انقسامات سياسية بين مؤيد للنظام ومعارض له، كان آخرها إشكال في بلدة طيردبا جنوب لبنان، وقع خلاله 5 جرحى سوريين، أحدهم إصابته خطرة.. في وقت أعلنت فيه المفوضية العليا للاجئين أن عدد النازحين السوريين إلى لبنان ارتفع إلى حدود 400 ألف نازح.

وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن إشكالا وقع بين مجموعة شبان من بلدة طيردبا، وعدد من العمال السوريين، تطور إلى استخدام العصي والسكاكين، وأدى إلى إصابة خمسة عمال سوريين عرف منهم: يوسف السيد وإصابته خطرة، ومحمد السيد وإبراهيم الحجار اللذان وصفت إصابتاهما بالمتوسطة.

وتشكو بلدات لبنانية عدة من تصاعد عدد النازحين السوريين، ما أدى إلى ارتفاع المشكلات الأمنية في البلدات، منها حوادث سرقة وإشكالات بين السوريين أنفسهم، وبين سوريين ولبنانيين. وسجلت بعض تلك الحوادث في بلدات عدة، لا سيما في البقاع. أما في قرية ضهر الأحمر في البقاع، فقد سجل إشكال بين مجموعة من سوريين موالين للنظام السوري، وآخرين معارضين له.

ودفع تفاقم هذه الإشكالات بلديات عدة إلى المبادرة بتنظيم قوائم تسجيل أسمائهم، وأماكن تواجدهم، وفرض قيود على تجولهم ليلا.

وكانت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين قد أعلنت في تقريرها الأسبوعي أنها سجلت 48 ألف نازح سوري خلال مارس (آذار) الماضي، ما رفع عدد النازحين المسجلين والذين لا يزالون في انتظار تسجيلهم لدى المفوضية إلى حدود الـ396 ألفا و931 لاجئا، 251 ألفا و407 لاجئين قد تم تسجيلهم وهناك 145 ألفا و524 لاجئا سيتم تسجيلهم تباعا لدى مكاتب المفوضية في مختلف المناطق اللبنانية. ويتوزع النازحون المسجلون حاليا على المناطق وفق التالي: 110 آلاف و204 لاجئين في شمال لبنان، 95 ألفا 457 لاجئا في البقاع، 25 ألفا و746 لاجئا في بيروت وجبل لبنان و20000 في جنوب لبنان.