القادة الأفارقة يطلبون نقل محاكمة رئيس كينيا إلى قضاء بلاده

المحكمة الجنائية تلاحقه للاشتباه في تورطه بأعمال عنف عرقية

TT

طلب القادة الأفارقة المجتمعون أمس في قمة الاتحاد الأفريقي، في أديس أبابا، من المحكمة الجنائية الدولية نقل محاكمة الرئيس الكيني أوهورو كينياتا، ومساعده ويليام روتو، إلى القضاء الكيني.

وصرح مفوض الاتحاد الأفريقي للسلام والأمن رمضان العمامرة للصحافيين: «سنصادق هذا الصباح على ما اقترحه الوزراء, هذا أكيد»، في إشارة إلى مشروع قرار في هذا الصدد أعده الخميس وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي.

وأوضح أن القادة الأفارقة سيدعون إلى «وضع حد للعملية أمام المحكمة الجنائية الدولية, على أن تتكلف الهيئات القضائية الكينية بها».

وتلاحق المحكمة الجنائية الدولية كينياتا وروتو الفائزين في الانتخابات الرئاسية، مارس (آذار)، في بلديهما، للاشتباه في تورطهما في أعمال عنف عرقية أسفرت عن سقوط أكثر من ألف قتيل ومئات النازحين في بضعة أسابيع.

وتتهم المحكمة الجنائية الدولية تحديدا كينياتا وروتو اللذين كانا في معسكرين معاديين بأنهما نظما ومولا الهجمات والعمليات الانتقامية من الطرف الآخر.

وكان مقررا أن تبدأ محاكمة أوهورو كينياتا في التاسع من يوليو (تموز) في لاهاي، مقر المحكمة، ومحاكمة ويليام روتو الثلاثاء، لكنها أُرجئت إلى موعد غير محدد في مطلع مايو (أيار).

واتهم كثير من القادة الأفارقة المحكمة الجنائية الدولية بأنها تركز تحقيقاتها في أفريقيا فقط.

وتلاحق المحكمة الجنائية الدولية حاليا 18 شخصا، كلهم أفارقة، بتهم جرائم وقعت في 8 بلدان أفريقية، وهي جمهورية الكونغو الديمقراطية وأفريقيا الوسطى وأوغندا والسودان (دارفور) وكينيا وليبيا وساحل العاج ومالي.