وسط ترحيب مختلف الكتل السياسية العراقية بمبادرته لحل الأزمة السياسية في العراق، يبحث عمار الحكيم، رئيس المجلس الأعلى الإسلامي آليات تنفيذ هذه المبادرة التي أطلقها الأسبوع الماضي مع وفود تمثل هذه الكتل، حسبما أكد مصدر قيادي في المجلس.
وتدعو المبادرة كل الأطراف إلى الاجتماع لتوحيد الرؤى والوقوف بوجه الإرهاب وتوقيع ميثاق شرف بين الجميع. وعلى الرغم من أنه لم يتم الاتفاق بعد على تحديد الزمان والمكان وجدول الأعمال الخاص بتنفيذ بنود هذه المبادرة فإنه، طبقا لما أعلنه فرات الشرع، عضو البرلمان عن المجلس الأعلى الإسلامي، في تصريح لـ«الشرق الأوسط» فإن الحكيم «باشر خلال الفترة التي تلت إطلاقه مبادرته لقاءات مكثفة بعضها معلن والبعض الآخر غير معلن مع مختلف القوى والقيادات السياسية في البلاد من أجل التوصل إلى صيغة ملائمة لتنفيذ المبادرة».
وكان ائتلاف «موحدون» الذي يتزعمه رئيس البرلمان أسامة النجيفي قد رحب بمبادرة الحكيم. وقال ظافر العاني، الناطق باسم الائتلاف، في بيان أمس إن «مبادرة الحكيم مرحب بها لأنها تحمل مصداقية عالية لا سيما وهي تعد النفس الأخير في الوقت الراهن».