نيابة عن الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، دشن الأمير فهد بن عبد الله بن محمد نائب وزير الدفاع أمس عددا من مشروعات المؤسسة العامة للصناعات الحربية، ووضع حجر الأساس لعدد من مشاريعها، كما رعى حفل تخرج الدفعة الثانية من طلبة معهد الأمير سلطان الصناعي.
وكان في استقباله الفريق الأول ركن حسين بن عبد الله القبيل رئيس هيئة الأركان العامة، واللواء مهندس عبد العزيز إبراهيم الحديثي مدير عام المؤسسة، واللواء ركن سعود بن خضر الزهراني قائد منطقة الخرج العسكرية.
وألقى مدير عام المؤسسة كلمة رحب فيها بنائب وزير الدفاع وتدشينه لعدد من مشروعات المؤسسة التي تسعى من خلالها لإنتاج سلاح متطور وفق رؤية استراتيجية وطنية وبتقنية عالية وبأيد سعودية ستتمكن من خلاله من تصنيع الطائرة من دون طيار «لونا» بصناعة سعودية متكاملة والعربات العسكرية وذخائر المدفعية.
وقال: «إن هذه المشروعات يقف خلفها أبناء رجال المملكة الذين سخروا إمكاناتهم العلمية والتقنية لتصبح هذه المشروعات واقعا»، مؤكدا دور ودعم حكومة السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده اللذين يسعيان وما زالا لتحقيق الاكتفاء الذاتي للقوات المسلحة. وبين أن معهد الأمير سلطان الصناعي الذي يشهد تخريج الدورة الثانية يمد المصانع بالكوادر المؤهلة والمدربة لتواكب التطور.
ودشن نائب وزير الدفاع مصنع البندقية «ج 36» ومشروع القسم النسائي بمصنع الملابس والتجهيزات العسكرية، ووضع حجر الأساس لمشروع الطائرة من دون طيار «لونا» ومشروع عربات النقل العسكرية ومشروع ذخائر المدفعية الثقيلة، وشاهد عرضا مرئيا عن المشروعات، فيما ألقيت كلمة الخريجين، الذين أدوا قسم التخرج، حيث سلم نائب وزير الدفاع الشهادات والجوائز للخريجين، وكرم منسوبي المؤسسة ممن أكملوا 25 عاما، واستمع إلى شرح عن المشروعات من خلال مجسمات المشروعات بما تحتويه من منشآت ومرافق وخدمات، كما استمع لشرح عن عربات النقل، وتجول على المرافق الإنتاجية بالمؤسسة، واطلع على خطوط الإنتاج، كما حضر حفل الغداء الذي أقيم تكريما له.
حضر الفعالية، الأمير تركي بن سعود بن محمد نائب مدير مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، والفريق عبد العزيز بن محمد الحسين نائب رئيس هيئة الأركان العامة، وقادة أفرع القوات المسلحة.