الشيخ تميم بن حمد.. مزيج سياسي وعسكري ورياضي

TT

ينتظر أن يشكل الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني ولي العهد والذي يبلغ من العمر 32 عاما، منعطفا هاما في تاريخ قطر الحديثة، إذا ما تم تسليم السلطة له من قبل والده الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني اليوم، حيث سيكون أصغر حاكم على مدى تاريخ الدولة الخليجية، اعتمد والده لمنحه دورا كبير خلال الفترة الماضية في عدد من القضايا السياسة والتي تشارك فيها «الدوحة».

ولد الشيخ تميم في الثالث من يونيو (حزيران) من عام 1980، وهو الابن الثاني لأمير قطر، ووالدته هي الشيخة موزة بنت ناصر المسند، وتولى ولاية العهد في 5 أغسطس (آب) 2003 بعد ما تنازل له عنها أخوه الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني.

حصل الشيخ تميم بن حمد على شهادة الثانوية من مدرسة شيربورن بالمملكة المتحدة عام 1997، وتخرج في أكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية بالمملكة المتحدة عام 1998، وتزوج في الثامن من يناير (كانون الثاني) من الشيخة جواهر بنت حمد بن سحيم آل ثاني، وأنجب منها الشيخة المياسة والشيخ حمد والشيخة عائشة، وفي عام 2009 تزوج من العنود مانع الهاجري، وأنجب منها الشيخة نائلة.

تولى ولي العهد القطري مناصب عدة، منها منصب رئيس المجلس الأعلى للبيئة والمحميات الطبيعية، ورئيس المجلس الأعلى للتعليم، ورئاسة المجلس الأعلى للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بالإضافة إلى ترؤسه لمجلس إدارة هيئة الأشغال العامة والهيئة العامة للتخطيط والتطوير العمراني، كما تولى منصب نائب القائد العام للقوات المسلحة القطرية، ونائب رئيس مجلس العائلة الحاكمة، رئيس مجلس إدارة جهاز قطر للاستثمار، إضافة إلى رئيس مجلس أمناء جامعة قطر، ورئيس اللجنة الأولمبية الأهلية القطرية.

كما تقلد منصب نائب رئيس المجلس الأعلى للشؤون الاقتصادية والاستثمار، نائب رئيس اللجنة العليا للتنسيق والمتابعة، وعضو اللجنة الأولمبية الدولية، وتولى أيضا رئاسة اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الآسيوية الدوحة 2006، كما يتبع له الحي الثقافي، والأمانة العامة للتخطيط التنموي، وجهاز الإحصاء، وأكاديمية التفوق الرياضي «إسباير» تلقى الشيخ تميم كثيرا من الأوسمة منها وسام الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان من دولة الإمارات عام 2004، ووسام الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة من الدرجة الممتازة من البحرين في نفس العام، بالإضافة إلى تلقيه الوسام الأعلى للمجلس الأولمبي الآسيوي عام 2007.

شارك والده في كثير من المناسبات الدولية والإقليمية والمحلية، كما عمل خلال الفترة الماضية على لعب دور مؤثر في المشهد السياسي القطري، وكان محل حضور في الزيارات والاستقبالات الرسمية.