الملك محمد السادس يستقبل رئيس مؤسسة تحدي الألفية

دشن معهدا لمهن النقل الطرقي وقرية الصناع التقليدين شرق البلاد

العاهل المغربي الملك محمد السادس لدى استقباله دانيال يوهانس رئيس إدارة مؤسسة تحدي الألفية في مقر إقامته في وجدة أمس (تصوير: ماب)
TT

استقبل العاهل المغربي الملك محمد السادس، أمس بمقر إقامته في وجدة (شرق البلاد)، دانيال يوهانس، رئيس إدارة مؤسسة تحدي الألفية.

وأوضح بيان صادر عن الديوان الملكي أن الملك محمد السادس أبرز، بهذه المناسبة، أهمية الاتفاق المبرم في أغسطس (آب) 2007. بين المغرب ومؤسسة تحدي الألفية، والذي يعكس جودة وتنوع وعمق العلاقات التي تجمع المملكة المغربية بالولايات المتحدة.

وأشار المصدر ذاته إلى أن هذا الاتفاق، الذي يهدف إلى المساهمة في تمويل وتحديث الهياكل الاقتصادية والمالية للمغرب وتحسين الحكامة والنهوض بالتنمية البشرية، رصدت له موازنة ناهز 700 مليون دولار.

وأعرب الملك محمد السادس ويوهانس، من جهة أخرى، عن ارتياحهما للآفاق الواعدة التي يتضمنها استحقاق البرنامج «المدمج 2» لمؤسسة تحدي الألفية كعربون إضافي على الثقة والمصداقية اللتين تتمتع بهما المملكة. وحضر هذا الاستقبال باتريسيا مولير، القائمة بأعمال سفارة الولايات المتحدة بالرباط، وليا هانلي، نائبة رئيس ديوان المدير العام لمؤسسة تحدي الألفية. كما حضره فؤاد عالي الهمة، مستشار الملك، ونزار بركة، وزير الاقتصاد والمالية، وفاضل بنعيش، مكلف مهمة في الديوان الملكي.

وفي موضوع منفصل، أشرف الملك محمد السادس، أمس بتاوريرت (شرق البلاد) على تدشين المعهد المتخصص في مهن النقل الطرقي واللوجيستيك.

وسيمكن هذا المعهد الجديد، المنجز من طرف مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل على مساحة إجمالية قدرها 34 ألفا و148 مترا مربعا، شباب المنطقة من تكوين في مهن النقل واللوجستيك، لا سيما التخزين والتغليف ونقل البضائع بالمستودع والنقل والتوزيع.

وعلى غرار المعاهد المحدثة بكل من طنجة والدار البيضاء وأكادير، ستوفر المؤسسة الجديدة، التي تتوفر على طاقة استيعابية تبلغ 1500 متدرب ومتدربة، عرضا واسعا في مجالات التكوين وضعت بالتشاور مع مهنيي القطاع.

كما أشرف الملك محمد السادس على تدشين قرية الصناع التقليديين بالمدينة، وهو مشروع يأتي لتعزيز مكانة قطاع الصناعة التقليدية كمصدر لإحداث مناصب الشغل، وسيضمن المشروع لشباب المنطقة تأهيلا مهنيا عبر نمط التعلم بالتدرج، إلى جانب تحفيز الاندماج في سوق الشغل. كما سيساهم المشروع في الحفاظ على بعض المهن المهددة بالانقراض والنهوض بمنتوجات الصناعة التقليدية المحلية وتعزيز تنظيم وهيكلة القطاع.