جاءت أبرز ردود الفعل على نقل السلطة في قطر، من السعودية، حيث هنأ خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، الأمير الشيخ تميم بن حمد بمناسبة توليه إمارة البلاد.
الشيخ صباح الأحمد الجابـــــر الصباح أمير دولة الكويت كان أول القادة الذين زاروا الدوحــــــة مهنئـــــــا الشــــــيخ تميــــــــم بمناســـــــبة توليــــه الحكم في قطر.
كما تلقى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، برقيات التهاني من زعماء دول مجلس التعاون الخليجي، حيث أبرق مهنئا كل من السلطان قابوس بن سعيد سلطان سلطنة عمان، والشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، والشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، والملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين.
كما هنأ الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي الشيخ تميم بن حمد بمناسبة توليه مقاليد الحكم.
كما بعث الأمير مقرن بن عبد العزيز، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين، ببرقية تهنئة للشيخ تميم بن حمد بمناسبة توليه مقاليد الحكم في دولة قطر.
وأعلنت إيران أنها تراقب التطورات في قطر، مشددة على أهمية الاستقرار في هذه الدولة. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس عراقجي، إن وزارة الخارجية تتابع عن كثب التطورات الجارية في قطر، وأضاف: «قطر بلد جار لإيران، واستقراره وهدوؤه يكتسب الأهمية لإيران».
في حين قال وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ في بيان إنه يتطلع لعلاقات أقوى مع قطر. ونقلت وكالة الأنباء القطرية عن ويليام هيغ وزير الخارجية البريطاني قوله إن المملكة المتحدة تتطلع للأمام من أجل تعزيز علاقتها مع قطر في ظل قيادة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
كما وجه الدكتور نبيل العربي أمين عام جامعة الدول العربية رسالة إلى الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني بمناسبة تسليم مقاليد الحكم لولي عهده الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
وجاء في رسالة الأمين العام: «يسرني أن أتوجه لكم بخالص التحية والتقدير على الخطوة الشجاعة التي أقدمتم عليها بتسليم مقاليد الحكم لولي عهدكم الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وبهذه المناسبة التاريخية، أود أن أعرب لكم عن إعجابي الكبير بهذه الخطوة غير المسبوقة التي جاءت لتقدم نموذجا جديدا ومثالا يحتذى في الانتقال السلس للسلطة في ذروة ما تشهده المنطقة العربية ودولها من أنواء وتحديات كبرى أطلقتها رياح التغيير، ليكون في خضمها لدولة قطر وشعبها تحت قيادتكم الحكيمة ربيعها الخاص والمميز الذي لن يمحى من ذاكرة الشعب القطري وتاريخه الحافل بالإنجازات التي حققتموها لدولة قطر وازدهارها ورفع مكانتها ودورها على خارطة العمل السياسي العربي والإقليمي والدولي».
وأضاف العربي: «كما أود يا صاحب السمو وأنتم تسلمون مقاليد الحكم أن أتوجه إليكم بأحر عبارات الشكر والتقدير على جهودكم المقدرة ومواقفكم الوطنية والقومية التي اضطلعتم بها في خدمة القضايا العربية المشتركة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وكذلك في الدعم غير المحدود لجهود التطوير والإصلاح والتحديث لمسيرة العمل العربي المشترك وجامعة الدول العربية».
وأعرب الأمين العام عن أصدق التهاني للشيخ تميم بن حمد آل ثاني على توليه مقاليد الحكم في دولة قطر، متمنيا له التوفيق في «مواصلة مسيرة والده صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني في تحقيق ما يصبو إليه الشعب القطري من تقدم ورقي وازدهار».