البريطانيون يشيعون الجندي القتيل في «عملية ووليتش»

كاميرون حضر المراسم الجنائزية العسكرية في مانشستر

حشود من الناس تجمعوا لمشاهدة الموكب الذي نقل جثمان الجندي ريغبي خلال الجنازة في بلدة باري قرب مانشستر أمس (رويترز)
TT

تم، أمس، تشييع الجندي البريطاني لي ريغبي الذي قتل في شارع ووليتش بلندن على يد متطرفين مفترضين في مايو (أيار) الماضي، قرب مسقط رأسه في شمال إنجلترا. وتجمع آلاف الأشخاص في بلدة باري القريبة من مانشستر (شمال) لحضور الجنازة في بلدة باري القريبة من مدينة مانشستر. وقال قائد ريغبي الكولونيل جيم تيلور لحشد قوامه 800 شخص حضروا الجنازة إن الفقيد كان «محبوبا للغاية» و«غير عادي».

ونقلت المراسم الجنائزية العسكرية، التي حضرها أيضا رئيس الوزراء ديفيد كاميرون، إلى الحشود بالخارج عبر مكبرات الصوت. وتلقت عائلة الفقيد سيلا من الرسائل التي تعبر عن الدعم العام، منذ مقتله في 22 مايو الماضي. وأثارت اللقطات المصورة لحادثة القتل، التي التقطها المارة، بينما كان القتلة يرددون كلمات إسلامية، غضبا دوليا. وقالت ربيكا زوجة ريغبي إن الرد على مقتله كان «مذهلا». وقالت زوجته في حوار أذيع يوم الجنازة: «يوجد كثير من الناس الطيبين الذين يتسمون بالشهامة. من المؤسف فقط أن الأمر يتطلب حدوث شيء محزن كهذا، حتى تعرف كيف أنه يوجد كثير من الأناس الصالحين».

ورافق عرض عسكري عملية نقل جثمان ريغبي إلى الكنيسة التي أقيمت فيها مراسم الجنازة. يُذكر أن ريغبي، أحد قارعي الطبول في فوج جنود المشاة الملكي، قد تعرض للضرب حتى الموت في وضح النهار لدى عودته إلى ثكنته في لندن في الـ22 من مايو الماضي.

ويواجه مايكل اديبولاجو (28 عاما) ومايكل اديبوالي (22 عاما)، اتهاما بقتل الجندي لي ريغبي بالقرب من ثكنته العسكرية بمنطقة ووليتش في لندن، ومن المفترض أن تبدأ محاكمتهما في 18 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.